بدايةً ونحن نناقش دور الله ودوري في اختيار شريك الحياة، اذكركم بما اتفقنا عليه ونحن نتكلم عن “سلطان الله ومسئولية الإنسان”، أنه لا يوجد مانُطلق عليه (قضاء وقدر) أو (قسمة ونصيب) في الزواج- فهناك دور إلهي- ودور إنساني في الاختيار. ونبدأ بقصة زواج إسحق (تك 24) ونسأل: ماذا كان دور إسحق في اختيار رفقة؟ والإجابة: لم يكن له أي دور، فيكاد أن يكون الدور الإلهي 100%، أما إسحق فقد خضع للمشيئة الإلهية. البعض يريد أن يكرر ما حدث في قصة زواج إسحق من رفقة. جاءني شاب قائلاً: قال لي الله أن اتزوج (فلانة)، وقد تزوجتها طبقاً لأمر الله، رغم أنني لم أفكر فيها كزوجة على الإطلاق. وللأسف (ربنا عمل فيّ مقلب كبير جداً، لأننا نعيش معاً حياة تعيسة للغاية)!!