التمييز بين الأبناء
المثال السيئ
علاقة الوالدين بعضهما ببعض
ختان الإناث
شفاء النفس – حلقة 8 – الأنبياء الكذبة – تابع الوالدين وطريقة التنشئة
٦ـ التمييز بين الأبناء
يعطي الانطباع بأنه في الدرجة الثانية بعد الآخر وهذا يسبب أيضاً الشعور بالنقص. ويبني مبدأ المقارنة في التقييم وهو هدام للغاية.
(ملحوظة: ظاهرة الإبن الأوسط) (Middle Child Syndrome)
وهي ظاهره منتشرة .. الطفل الأكبر البكر يتمتع بكونه الأول الاوحد لفترة ويظل مميزاً لهذا السبب. الأصغر هو المدلل الآن وربما يكون ابن شيخوخة. ولهذا يشعر الطفل الأوسط بأنه ضائع بين الاثنين ولا يوجد ما يميزه.
٧ـ المثال السيئ
قد يظهر الأبوين في صورة مثل سيئ أمام الطفل، بأن يرتكبوا أخطاء كثيراً ما نهوا الطفل عنها مثل الكذب، والشتيمة، والنميمة الخ… وهذا يجعل الطفل يحيا صراعاً داخلياً لأنه فقد المثل الأعلى الذي يحتاجه وفقد الثقة في الآخرين وفي القيم نفسها التي علموها له.
٨ـ علاقة الوالدين بعضهما ببعض
إذا كانت هذه العلاقة سيئة وبها خصام وتبادل للتهم والإهانات، فهذا يؤثر سلباً علي نفس الطفل مولدة داخله نوع من فقدان الأمان والثقة بالآخرين. وهي أشد الأمور تدميراً لنفسية الطفل (فصام). وهو لن يصدق محبتهما له لأنهما غير قادرين أن يحبا بعضهما بعضاً خاصة إذا جعلا الطفل جزء من هذا الصراع أو شاهد الطفل أي خيانة زوجية أو أهانة من طرف لآخر.
9- ختان الإناث
وهي بكل أسف عاده متأصله في بلادنا المصريه العزيزه وكثير من البلدان العربيه تتعرض لها الفتيات في سن مابين 6-11 سنة، وتتم عادهً في حضور الوالدين أو مساعدتهما وهي عملياً ونفسياً إساءه جنسيه فاضحه كما انها إساءه مستقبلبه تحرم هذه الزوجه من الشبع الجنسي الطبيعي مع زوجها وتخلق الكثير من المشكلات الزوجية.
والاساءه الجنسيه في الطفوله لها تأثير عميق مدمر يفوق أي وصف لانه يصحبه شعور عميق بالذنب وصغاره النفس
وكذلك شعور بالعار والخزي
وشعور بالخوف وعدم الامان
وكذلك شعور بالظلم والسخط الشديد
وذلك لإتهامك ….. وترهيبك ….. وعدم القدره علي الشكوي
او حتي مشاركه مشاعرك بل عليك ان تدفنها في اعماقك العمر كله.
ومشكله الشعور بالذنب هنا ان التوبه والطلب الغفران لا يمكن ان يزيلا هذا الشعور بالذنب لانه شعور مزيف وغير حقيقي لانك غير مزنب في الاصل فأنت لست مجرم بل معتدي عليك
والى اللقاء في الحلقة القادمة