3 – غلاوتي (قيمتي عنده) أنا عنده = دم يسوع
• «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.» (يو 3 : 16)
• «اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟» (رو 8 : 32)
• مثل اللؤلؤة الوحيدة كثيرة الثمن: «45أَيْضاً يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً تَاجِراً يَطْلُبُ لآلِئَ حَسَنَةً 46فَلَمَّا وَجَدَ لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ الثَّمَنِ مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَاهَا.» (مت 13 : 45 – 46)
• «الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.» (غل 2 : 20)
هنا نري وندرك البعد الثالث من هذه المنظومه الرائعه، فالله يحبني وهو أبي ويراني ذي قيمة عظيمة فائقة الوصف، فلم يدفع المسيح فيّ ثمن لا أستحقه، فهذا هو الثمن الذي ثمنني به خالقي، فأنا مخلوق من الله علي صورته وشبهه… مخلوق أبدي.
لست رخيصاً أو تافهاً أو بلا قيمه كما قيل لي طوال حياتي!!
هذا الاعلان المثلث عن قلب الله هو الدواء الحقيقي لكل نبوة كاذبة دخلت إلي أعماق قلبك وسممت مشاعرك ونظرتك لله ولنفسك.
أنت محبوب جدا بلا حدود
ابن حقيقي لله السرمدي
وقيمتك تساوي دم يسوع أعظم ما في هذا الوجود
“فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ”. ( لو 15 : 20)
والى اللقاء في الحلقة القادمة