خمسة أسوار رئيسية في رحلة الشفاء:
(ب) أسوار الخلاص
( نحميا) ( بناء الأسوار؛ التي ترمز للخلاص)
«لِذَلِكَ هَكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «هَئَنَذَا أُؤَسِّسُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ امْتِحَانٍ حَجَرَ زَاوِيَةٍ كَرِيماً أَسَاساً مُؤَسَّساً. مَنْ آمَنَ لاَ يَهْرُبُ. 17وَأَجْعَلُ الْحَقَّ خَيْطاً وَالْعَدْلَ مِطْمَاراً فَيَخْطُفُ الْبَرَدُ مَلْجَأَ الْكَذِبِ وَيَجْرُفُ الْمَاءُ السِّتَارَةَ.» (اش 28 :16 – 17)
أي أن بناء أسوار الخلاص ينبغي أن يؤسس فقط علي الرب يسوع نفسه فهو الطبيب الشافي
وسوف نتحدث عن خمسة أسوار رئيسية في رحلة الشفاء:
1 – الإعلان
2 – التوبة
3 – الغفران
4 – تعرف وانتهر
5 – تجديد الذهن
أو بمعني آخر خمسه خطوات رئيسية في رحله الشفاء- كل واحده منها تؤدي دوراً هاماً في عمليه الشفاء وتقود إلي الأخري بصورة مباشرة أوغير مباشرة. والأهم هنا أن الشفاء الحقيقي من جروح الماضي يتم فعلاً في الخطوه الخامسه ( تجديد الذهن).
ولكن المشكله أن البعض يكتفي بالخطوات الثلاث الأولي لأنها رائعه فعلاً وتأثيرها عميق، ثم لا يكمل المسير نحو تجديد الذهن، لذلك يعود بعد فترة قصيرة للمشاعر القديمه من الألم والحزن.
أ)الإعلان عن قلب الله (الإعلان الثلاثي)
1– محبه الله لي
2 – قلبه الأبوي نحوي
3– قيمتي في عينيه
لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتِكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،لاَ أَزَالُ شَاكِراً لأَجْلِكُمْ، ذَاكِراً إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي،كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ،رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ…..بِسَبَبِ هَذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ، لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ،وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ،حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ،وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ اللهِ. (اف 1: 15-18) , (اف 3: 14-19)
والى اللقاء في الحلقة القادمة