إذاً، لماذا كان الناموس؟
«إِذاً قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيح» (غلا 3: 24)، أي المعلم الذي يقودنا للمسيح.
الناموس رمز وتوضيح يجهزنا لقبول الفداء، فقد دان الناموس الخطية، وأظهر عجزنا البشري، وأشار إلى الحمل المذبوح الذي يرفع خطية العالم.
• الخطية خاطئة جداً
– «فَمَاذَا نَقُولُ؟ هَلِ النَّامُوسُ خَطِيَّةٌ؟.. لِكَيْ تَصِيرَ الْخَطِيَّةُ خَاطِئَةً جِدّاً بِالْوَصِيَّةِ» (رو 7: 7- 13)
– «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ النَّامُوسُ.. لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ، وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ.. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ» (رو 3: 19، 20)
– «دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!» (عب 9: 14)
• ولكن عبر كل العصور، استطاع الإنسان أن يتصل بالله بفضل «دَم الْمَسِيح»:
– الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ» (عب 9: 14)
– «دَمِ الْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ» (1بط 1: 20)
الفداء والكفارة
الفداء:
الفداء هو تقديم المسيح نفسه نيابة عنا ليحمل خطايانا ونتائجها:
(إش 44: 22) «قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. ارْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ»
(إش 51: 10) «.. الْجَاعِلَة أَعْمَاقَ الْبَحْرِ طَرِيقاً لِعُبُورِ الْمَفْدِيِّينَ»
(إش 51: 11) «وَمَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُونَ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ بِالتَّرَنُّمِ، وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ فَرَحٌ أَبَدِيٌّ»
(إش 35: 10) «وَمَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُ
ونَ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ بِتَرَنُّمٍ، وَفَرَحٌ أَبَدِيٌّ عَلَى رُؤُوسِهِمِ. ابْتِهَاجٌ وَفَرَحٌ يُدْرِكَانِهِمْ. وَيَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالتَّنَهُّدُ»
(إش 35: 8، 9) «وَتَكُونُ هُنَاكَ سِكَّةٌ وَطَرِيقٌ يُقَالُ لَهَا «الطَّرِيقُ الْمُقَدَّسَةُ».. بَلْ يَسْلُكُ الْمَفْدِيُّونَ فِيهَا»
(إش 59: 20) «وَيَأْتِي الْفَادِي إِلَى صِهْيَوْنَ، وَإِلَى التَّائِبِينَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ..»
(مز 71: 23) «تَبْتَهِجُ شَفَتَايَ إِذْ أُرَنِّمُ لَكَ وَنَفْسِي الَّتِي فَدَيْتَهَا»
(مز 49: 7) «الأَخُ لَنْ يَفْدِيَ الإِنْسَانَ فِدَاءً، وَلاَ يُعْطِيَ اللهَ كَفَّارَةً عَنْهُ»
(مز 49: 15) «إِنَّمَا اللهُ يَفْدِي نَفْسِي مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ، لأَنَّهُ يَأْخُذُنِي»
(لو 1: 68) «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ»
(لو 2: 38) «.. وَقَفَتْ تُسَبِّحُ الرَّبَّ، وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ مَعَ جَمِيعِ الْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ»
(مت 20: 28) «ابْن الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»
(مر 10: 45) «ابْن الإِنْسَانِ أَيْضاً لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»
الكفارة:
هي تغطية الخطية بفضل دم المسيح على الصليب الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة. والمسيح كفارة ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً.
(عدد 8: 21) «.. وَكَفَّرَ عَنْهُمْ هَارُونُ لِتَطْهِيرِهِمْ»
(2أخ 29: 24) «وَذَبَحَهَا الْكَهَنَةُ وَكَفَّرُوا بِدَمِهَا عَلَى الْمَذْبَحِ تَكْفِيراً عَنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ»
(مز 65: 3) «آثَامٌ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيَّ. مَعَاصِينَا
أَنْتَ تُكَفِّرُ عَنْهَا»
(رو 3: 25) «الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ»
(رو 3: 26) «لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ»
(عب 2: 17) «مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِيناً فِي مَا لِلَّهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ»
(1يو 2:2) «وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً»
(1يو 4: 10) «.. هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا»
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة