شرحنا في الحلقة السابقة الهدف الأول من أهداف التجسد وهو (ليعلن لنا من هو الآب) وعرفنا أن هناك خمسة جوانب أساسية صحح بها الرب يسوع صورة الله المشوهة.
في هذه الحلقة نتابع باقي الجوانب:
3)عمانوئيل (الله معنا):
قريب منا
متنازل إلينا
يتَّضح كماله في التواضع لا في الكبرياء.
– «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا). (مت 1: 23)
– «تَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ». (مت 11: 29)
4) يبحث عن الخاطئ حتى يجده:
مثال: الخروف الضال
– «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ وَأَضَاعَ وَاحِداً مِنْهَا، أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟» (لو 15: 4)
5) غلاوة الإنسان وقيمته في عيني الله
– «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ». (يو 3: 16)
– «اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟» (رو 8 : 32)
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة