مدرسة المسيح · شخصية المسيح – حلقة 14– هدف التجسد – تابع تاركاً لنا مثالاً في العلاقة بالأخرين
علّم المسيح الناس بحياته وأفعاله قبل كلماته، فأحب الخاطي وفصل بين الإنسان وأفعاله.
في علاقته بالآخرين
1- وضوح الرؤية
2- الإيجابية
3- الرحمة والحق
4- الحكمة والبساطة
5- القضية والفرد
6- التقاليد والمجتمع
7- العاطفة المنضبطة
8- علَّم الناس بحياته قبل كلماته
9- حُبه للخاطئ وكراهيته للخطية
(7) العاطفة المنضبطة:
الشخصي Personal
الموضوعي Objective
أمثلة:
• مقتل يوحنا المعمدان
– «فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَرَفَعُوا الْجَسَدَ وَدَفَنُوهُ. ثُمَّ أَتَوْا وَأَخْبَرُوا يَسُوعَ. فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ فِي سَفِينَةٍ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ مُنْفَرِداً. فَسَمِعَ الْجُمُوعُ وَتَبِعُوهُ مُشَاةً مِنَ الْمُدُنِ». (مت 14: 12- 13)
• خيانة التلاميذ
– «وَقَالَ لَهُمْ: شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هَذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ» (لو 22: 15)
(8) علم الناس بحياته قبل كلماته:
– «الْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ» (أع 1:1)
– «أَمَّا يَسُوعُ قَبْلَ عِيدِ الْفِصْحِ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ جَاءَتْ لِيَنْتَقِلَ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ، إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى» (يو 13: 1)
(9) حب الخاطي وكراهية الخطية:
الفصل بين الإنسان وأفعاله (القيمة والأثر)
رغم أنه علم من هو الإنسان، لذلك لم يأتمن الناس على نفسه، إلا أنه أحب الإنسان وأسلم نفسه لأجله، وائتمنه على رسالة الإنجيل لكل العالم.
– «.. مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ» (لو 7: 34)
– «هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ» (لو 15: 1، 2)
– «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟.. ارْعَ غَنَمِي» (يو 21: 15)
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة