1 من 2

حياة الخادم – حلقة 19 – العلاقة مع الله .. الدور النبوي – الشركة – شركة الروح القدس .. أسئلة

العلاقة مع الله

الدور النبوي
أسئلة عن شركة الروح القدس

حلقة – 19

في هذه الرحلة بدأنا بالضلع الأول وهو العلاقة مع الله وتحدثنا أن لنا دور نبوي وهو أن نكون شهادة حيَّة عن الله كما تحدثنا سابقاً عن كيف نعكس الأبوة للذين نخدمهم وكيف كممتلئين من الروح القدس أن نعكس في ثمر الروح العمل الإلهي من محبة الله والفرح والسلام….. إلخ وكيف نستخدم مواهب الروح القدس لتأييد الكلام بشهادة إلهية.
كما تحدثنا عن نعمة الابن والفرق بين النعمة والناموس، وتحدثنا عن البنوة وكما أن تأثير غياب الأب يدمر العائلة، لذلك عدم ادراكنا لهويتنا كأبناء لله يمنعنا عن أن نكون أباء وأمهات حقيقين للذين نخدمهم فبنوة المسيح أظهرت أبوة الله الآب لنا
كما تحدثنا عن شركة الروح القدس وقمنا بمراجعة بعض النقاط من دراسة الروح القدس في مدرسة المسيح كما تحدثنا عن أهمية التوازن بين ثمر الروح ومواهب الروح القدس فكلاهما مهمين في الشركة وليس أحدهما أفضل من الأخر.

في هذه الحلقة سوف نتناول بعض الأسئلة التي سألها الحضور عن موضوع شركة الروح القدس

س1: لماذا لم يعطينا الله جميعا تمييز الأرواح وكلام علم وكلام حكمة؟
ج/ عندما نمتلئ من الروح القدس نُعطَى تمييز في حياتنا للخير والشر ونُعطَى تمييز لصوت الله من صوت إبليس، ولكن ليس عندنا ما نميز به حياة الآخرين هل إبليس موجود فيهم ام لا، ولكن تُعطى هذه الموهبة لمن يقومون بهذه الخدمة فقط لتساعدهم على إخراج إبليس لكن نحن كمؤمنين لا نحتاج هذا التمييز في حياتنا، وعندما يكون لكل واحد من المؤمنين موهبة خاصة يتحدوا مع بعض لتكوين كنيسة ليكملوا بعضهم.

 

س2: تكلمنا عن ثلاث مواهب ككلام العلم وتمييز الأرواح والنبوة، فكيف نستخدم هذه المواهب في مختلف المجتمعات وما هو المناخ الآمن الذي يساعدنا في استخدام هذه المواهب؟
ج/ تحدثنا سابقا في مدرسة المسيح عن ضوابط استخدام المواهب، فالمناخ الآمن الذي نمارس فيه هذه المواهب الروحية هو
1- المكان الذي يوجد فيه الاحترام والتقدير وفوق الكل الحب لبعضنا البعض الإحساس بجو العائلة، وهذه النقطة مهمة جدا
2- لا نخاطب الناس بصيغة حازمة وحادة، ولكن نخاطبهم بأن يمتحنوا كلامنا هل هو صحيح أم لا، فحينما نتكلم بوداعة وأننا لسنا متأكدين مئة بالمئة من كلامنا ونترك الحكم للناس، فهذا يخلق أمان بأن نتكلم بما نشعر به دون خوف فلابد أن نمارس المواهب بحب وتواضع، ليس بدينونة أو بالحكم على أحد ولا نخاطب شخص على أمر شخصي يخصه في الملأ وعلانية، ولابد أيضاً من قبول احتمال الخطأ فيما نقول، وأن يكون هدفنا هو بنيان.

س3: هل جميع من يمتلكون مواهب الروح القدس يكون كل كلامهم صحيح 100٪ أم لا؟
ج/ هذه هي المشكلة أنه نعتقد عندما يقول شخص كلام صحيح نظن أن جميع ما يتكلم به صحيح ولكن هذا غير صحيح فمن الممكن أن يكون نصف ما يتكلم به صحيح والنصف الآخر لا، نصفه من الروح ونصفه منه هو، لذلك يقول امتحنوا وتمسكوا بالحسن، ليس هناك أحد جميع ما يقوله صحيح إلا الكتاب لأنه وحي.

س4: هل الشخص الضعيف يستخدمه الله بمواهب الروح القدس أم لا، وهل الخطية تمنع استخدام الروح لذلك الشخص ام لا؟
ج/ دعونا نجيب على هذا السؤال بقصة حقيقية قيلت في مؤتمر عالمي كبير، كان هناك قس لكنيسة وهو أحد الخدام الذين لهم شأن في المجتمع المسيحي وقد حكي هذه القصة، أنه دعى أحد الخدام المشهورين والمعروف عن أنه لديه موهبة الشفاء وبالفعل الرب استخدم هذا الخادم في كنيسة هذا القس وكان هناك نهضة كبيرة وصلى القس في ذلك اليوم وكانت ابنته من ضمن المرضى الذين تم شفائهم في ذلك اليوم، فذهب القس في اليوم التالي لذلك الخادم ليشجعه ويقول له بأن ابنته شخصياً قد شُفِيت أمس ولكن المفاجأة بأن وجده في بار الفندق الذي كان نازل فيه جالساً مع عاهرة، فتعجب مما رآه ولكنه تعلم من هذا الدرس بأن الإيمان هو الذي يشفي، وان ابنته تشجعت بالصلاة فزاد إيمانها فشُفِيت، وليس ذلك الرجل هو من شفاها،
فهذه هي الحقيقة أن الله استخدم أناس بقوة ثم بعد ذلك حادوا عن الطريق، فدور الخادم أنه يُشجع إيمان الناس ويُصلي من أجل أن ينال الناس إيمان الذي به يستقبلون عمل هذه النعمة،

س5: كيف نحافظ على الامتلاء من الروح القدس؟
ج/ بالشركة المستدامة مع الله بأن نأكل ونشرب من الله بانتظام أن نلتصق بالله، وأن نموت عن أنفسنا ونعيش بالمسيح للمسيح، ولا يوجد طرق أخرى.

Pin It on Pinterest

Share This