1 من 2

المأمورية العظمى – حلقة 19– حقل الإرسالية – شخصية الذين من خلفيات أخرى

المأمورية العظمى – حلقة 19– حقل الإرسالية – شخصية الذين من خلفيات أخرى

الذين من خلفيات أخرى

نجد مثلين في الكتاب المقدس:
حديث بولس لأهل أثينا حيث استخدام اقتباس من أحد شعرائهم عن أننا ذريته، وقد بدأ الحديث بالمذبح المكتوب عليه لإله مجهول:
«فَوَقَفَ بُولُسُ فِي وَسَطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الأَثِينِيُّونَ، أَرَاكُمْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ كَأَنَّكُمْ مُتَدَيِّنُونَ كَثِيراً لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ وَجَدْتُ أَيْضاً مَذْبَحاً مَكْتُوباً عَلَيْهِ: «لإِلَهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ هَذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ. الإِلَهُ الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هَذَا إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي وَلاَ يُخْدَمُ بِأَيَادِي النَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْساً وَكُلَّ شَيْءٍ. وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيداً. لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضاً: لأَنَّنَا أَيْضاً ذُرِّيَّتُهُ. فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ اللهِ لاَ يَنْبَغِي أَنْ نَظُنَّ أَنَّ اللاَّهُوتَ شَبِيهٌ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حَجَرٍ نَقْشِ صِنَاعَةِ وَاخْتِرَاعِ إِنْسَانٍ. فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا مُتَغَاضِياً عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ. لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْماً هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ مُقَدِّماً لِلْجَمِيعِ إِيمَاناً إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ». (أع17: 22-31).
 أبولس يُفحم اليهود بأن هذا بالحقيقة المسيح الرب مستخدماً الكتب التي بين أيديهم
«لأَنَّهُ كَانَ بِاشْتِدَادٍ يُفْحِمُ الْيَهُودَ جَهْراً مُبَيِّناً بِالْكُتُبِ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ» (أع 18: 28).
من هذين المثلين نتعلم درس هام: علينا أن ندرس ما يؤمن به الذين هم من خلفيات مختلفة حتي نستطيع من خلال ثقافتهم وخلفياتهم أن  نثبت صحه الكتاب المقدس الذي بين أيدينا، ومن هنا ننطلق لنخبر عن الإنجيل ورسالته الأبدية، فمن الأرضية المشتركة يمكن أن ننطلق إلى رسالة الإنجيل.
 مدى استعدادهم للمصالحة مع الله ( مثل الزارع )
هناك تقسيمة أخرى للناس نفهمها من مثل الزارع
فمثلاً (الخاطي الشرير): نجد أن الناس في النوع الواحد هم على أبعاد مختلفة من الله ولكي نفهم ذلك دعوني أرسم هذا الرسم التوضيحي:

ففي قصة المرأة الخاطئة نراها عاهرة لكنها على سلم المبكت وقبل أن تغادر البيت صارت مؤمنة. والرجل الغني الذي جاء إلى يسوع كان مقتنعاً لكنه غير مبكت على خطية، وهكذا مضى حزيناً.

قام أحدهم بتقسيم أنواع الناس في صورة أخرى وهي من -10 إلى +10

 في هذا الرسم نجد الناس على مسافات مختلفة: تحت الصفر متعادل

تحت الصفر: الناس على مسافات مختلفة من العداوة لله.

فوق الصفر: الناس على مسافات مختلفة من الإيجابية نحو الله

 ونحن نخدم الآخرين علينا أن نميز أمرين

نوعية الشخص أي خلفيته كما ذكرنا من قبل. 0
وأين هو على هذا السلم حتى نساعده بخلفيته على التقدم خطوة

 او أكثر لقبول الرب يسوع رباً ومخلصاً لحياته.

فمثلاً :

مع الرافض تحتاج أن تصلي كثيراً جداً من أجله وأن تحبه بغزاره أكثر بكثير

 من الكلام عن الرب

أما المحايد فهو على استعداد أن يسمع ولهذا علينا أن نسمعه أولاً

قبل أن نكلمه حتى نجيبه على تساؤلاته فلا ندفعه للخلف بل للأمام.

والمقتنع احتياجه الشديد هو للصلاة من أجله حتى يفتح الرب عينيه وأن تُزال من أمامه العقبات التي تقلق قلبه امام التوبة والايمان. ومناقشة الموانع والحسابات الخاصة.
أما المبكت فلا يحتاج الي الحديث عن شر الخطية ونتائجها لأنه يشعر بها ويئن تحتها

بل يحتاج الي التشجيع ليقبل بالإيمان عمل المسيح الكفاري عنه وغفران الله الأكيد لخطاياه وسكني الروح القدس بداخله.

أما المؤمن الجديد فيحتاج إلى:
تأكيد بنوته
كيف يستمر في الحياة الجديدة

SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

 

 

Pin It on Pinterest

Share This