الزواج والجنس
وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً.(تك1: 31)
الدوافع الجنسية هي دافع الرقي والبقاء فهي من الدوافع الأساسية للحياة
الجنس للإنسان هبة إلهية تمس صميم الكيان الإنسانى على كافة مستويات حياته فهو يمتد ويتداخل فى طبيعتنا الإنسانية فيؤثر على حياتنا النفسية والاجتماعية والروحية
يقول جاك دومنيان:
حين يكون احترام الذات ضعيفاً وحين تنخفض الثقة في النفس تصبح الممارسة الجنسية أكثر من مجرد تأكيد بل تصبح علاجاً ملحاً بل ربما تكون أقوى شكل من أشكال التعامل الصحي يقدمه الشريك لشريكه الآخر إن قدرة وحجم العلاج الذي تقدمه الممارسة الجنسية في الزواج سر عظيم ينبغي علينا أن نهابه ونتعجب منه!!
الرغبة الجنسية هي هبة إلهية مودعة في داخل الانسان لكي تساعده على التجاذب والتقارب مع شريك الحياة
لا ينحصر البعد الشخصى للجنس فى مجرد العلاقة الجنسية أو الرغبة في إنجاب الأطفال والتكاثر بل يتجاوزه الى تحقيق التكامل والإتحاد بين الزوجين
يقول دوايت هارفي:
إن الاتصال الجنسي أكثر من مجرد عمل جسدي لكنه رمز لعلاقة روحية وتعبير عن وحدة كاملة بين شخصين في محبة زوجية وهو الوسيلة التي تغذي هذه الوحدة
الممارسة الجنسية داخل اطار الزواج هي واحدة من أهم الطرق للتعبير عن الحب وعطاء النفس والجسد والروح للآخر
من نتائج الخطية الأولى هو شعور كلا من أدم وحواء بالخجل والخوف من عريه الأمر الذي لم يكن موجوداً من قبل
الرجال عادة يكون لديهم احتياج جنسي أقوى من النساء وذلك لأن الله صمم جسم الرجل بطريقة منتجة للحيوانات المنوية بإستمرارعلى عكس المرأة
يوجد 30% من النساء لديهم رغبة جنسية أكثر من الرجال لكن بصفة عامة الرجال أكثر رغبة جنسية من النساء