دور الرجل في الأسرة
القيادة الروحية:
الرجل مسئول مسئولية كاملة على قيادة أسرته روحياً نحو النمو في العلاقة مع الله، فهو كاهن الأسرة والمسئول عن خلاصها، وحتى يستطيع القيام بهذا الدور، يجب أن تكون له علاقة قوية بالله، ومعرفة جيدة بالكتاب المقدس، فالقيادة الروحية مسئولية على الرجال كقادة لأسرهم. ولكن للأسف الكثير من الرجال، يتركون هذه المسئولية لزوجاتهم.
لرعاية:
رعاية الأسرة سواء من الناحية المادية أو الاجتماعية أو النفسية. والمبدأ العام أن يضع الراعي نفسه من أجل الخراف.
قيادة الفريق: وهنا يوضع على الرجل مسئولية إتخاذ القرارات وتحديد الاتجاه في نواحي الحياة المختلفة.
دور المرأة في الأسرة
المعين والرفيق.
المريح:
الذي يمتص تعب الحياة فيجلب الراحة لقلب زوجها.
المشير:
فالزوجة هي أفضل شخص لزوجها في إعطاء النصيحة التي تكون في صالح جميع أفراد الأسرة. لذا، على الرجل أن يستمع جيداً لزوجته.
الضمير:
وذلك بسبب رهافة حسها.
مسئولة العلاقات وصانعتها
داخل الأسرة، فهي تعمل على توطيد علاقة الأب بالأبناء. تساعد كل أفراد الأسرة في خلق حديث متبادل بصفة دائمة.
من كتاب إخترت أن أتزوج، للدكتور مفيد جميل، أحب أن أقتبس هذا المقطع لما له من وصف رائع لزوجة مخلصة، معبراً عن دور امرأته في حياته الشخصية وفي الأسرة.
“كتب أحد رجال الله عن زوجته فقال:
هي المعينة التي تسعدني في قيادة دفة حياتنا
هي صديقتي التي أشتاق إليها
هي شريكتي في حلقة الصلاة
هي أب اعترافي الذي لا أخجل منه
هي ترموستات الأسرة القادر على خفض ورفع المعنويات
هي الناصح الهادئ لي
هي الحاسة السادسة في البيت
هي المسئولة عن التغذية والصحةالعامة في البيت
هي الوكيل عني في أعمالي ومالي
والوحيدة التي ائتمنها على دفتر شيكاتي إن وجد
هي مادة افتخاري في كل مجلس
هي النور الذي يضئ حياتي عندما يكون هناك ظلام”
ملاحظات
القيادة
كثيراً ما نفهم “القيادة” بطريقة خاطئة، ويساعدنا في ذلك المجتمع الذي نعيش فيه حيث يؤكد لنا أن القائد هو من يتسلط وينفرد بالقرار. لكن القائد الناجح هو القادر على توزيع المسئوليات وليس من يجمع في جعبته كل المسئوليات. وعليه، يجب على الرجل أن يفهم ما تتميز به زوجته من مواهب وقدرات، وتبعاً لهذا يجعل منها صاحبة القرارات في كل المجالات التي تتميز بها. إذاً، القيادة الحكيمة ليست هي الإنفراد بالسلطة بل توزيع السلطة.
الخضوع
ربما يأتي الفهم الخاطئ لكلمة الخضوع، من كلمتين لا تعبران عن المضمون الحقيقي للكلمة، وهما التمرد والخنوع. فكثيراً ما تتداخل هذه الكلمات الثلاث في تعبيراتنا حتى دون أن نقصد، وحتى نفهم معنى الخضوع علينا أن نُعرف معنى هذه الكلمات لنكتشف الفرق بينهم:
التمرد هو عمل أمراً ما، قد أقتنعت به شخصياً اقتناعاً فردياً، حتى لو كانت الجماعة غير متفقة معي فيه. فهو رفض السلطة أينما كانت، والرغبة في الاستقلال وتحقيق الذات بأي ثمن
الخنوع هو عمل أمراً ما رغماً عني، بغير رضى، دون مناقشة أو حوار…. كعبد خانع ومستسلم. الاستكانة للسلطة وقبولها سلبياً دون مناقشة أو إبداء رأي أو أقتناع فهي طاعة عمياء
الخضوع هو عمل الأشياء جميعها بكامل إرادتي برضى، بعد الحوار والمناقشة في كل تفاصيل الأمور واحتمالاتها، والتعبير الحر عن كل ما بداخلي، فهو اتجاه قلب داخلي بالطاعة للزوج بحب ودون خوف، وقبول قيادته الممنوحة له من الله