(2) عمل الشيطان
(أ) الصفات التي تعبِّر عن عمله:
هناك صفتان أساسيتان تعبران عن عمل إبليس ودوره (المجرب + المشتكي)
(1) المجرب: (1تس 3: 5)
– مت 4: 3 «فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً».
– لو 4: 2 «أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيراً».
– لو 4: 13 «وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ».
– 1تس 3: 5 «.. لَعَلَّ الْمُجَرِّبَ يَكُونُ قَدْ جَرَّبَكُمْ، فَيَصِيرَ تَعَبُنَا بَاطِلاً».
– يع 1: 13 «لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ، لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ
مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً»
– مت 6: 13 «وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ».
– أف 6: 11، 16 «.. تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ – أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ».
– 2كو 12: 7 «وَلِئَلاَّ أَرْتَفِعَ بِفَرْطِ الإِعْلاَنَاتِ، أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ، لِيَلْطِمَنِي لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ».
– غل 4: 14 «وَتَجْرِبَتِي الَّتِي فِي جَسَدِي لَمْ تَزْدَرُوا بِهَا وَلاَ كَرِهْتُمُوهَا، بَلْ كَمَلاَكٍ مِنَ اللهِ قَبِلْتُمُونِي، كَالْمَسِيحِ يَسُوعَ»
– رؤ 2: 10 «لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضاً مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِيناً إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ».
– رؤ 12: 9 «فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ – طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ».
• والتجربة هي المحاولات التي يقوم بها العدو ليسقطنا في الخطية ولنقع تحت سلطانه (المكايد – الفخاخ – السهام الملتهبة – الضربات – العروض المغرية)
• بعضها مباشر وبعضها غير مباشر، أي أنه يستخدم مثلاً وسائط بشرية
• وهو يهاجمنا بالتجربة على محاور الإنسان الثلاثة:
أ- الروح
لو4
مت 4
العروض مختلفة:
للفكر – المشاعر – الإرادة
للسقوط في الخطية
للتأثير على الإرادة لتسقط في الخطية
ب- النفس
– الدينونة
– روح الحزن
– روح الفشل
– روح الخوف
إر 1: 7، 17
1بط 3: 14
1يو 4: 18
2تي 1: 7
لأنه في ضعف النفس يمكن أن نستسلم للتجربة بالسقوط في الخطية أو نهرب من الألم بالإغراق في الإثم. ج- الجسد
يتهم الله فيها لكي نجدف في وجهه
– المرض: بولس 2كو 12: 7
– الكوارث الاقتصادية:
أيوب 1: 12
– الألم والاضطهاد:
رؤ 2: 10 ، 1بط 2: 19 ،
5: 12-16
راجع موضوع حكم الله الأدبي للخليقة، أو فصل الشكر
والى اللقاء في الحلقة القادمة