2 من 2

الصراع الروحي – حلقة 30 – تابع ملحق (1) – سكنى الشيطان في الإنسان

الصراع الروحي – حلقة 30 – تابع ملحق (1) – سكنى الشيطان في الإنسان

 

الرد على النظريات الأخرى (الثانية والثالثة)
الثانية: إنها ظاهرة حدثت فقط وقت المسيح
لإظهار سلطانه على إبليس
• شواهد في العهد القديم تؤكد سكنى الشيطان، وإن كانت ليست بنفس الصراحة لكن لها دلالاتها الأكيدة:
(لا 20: 27 ) «وَإِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ جَانٌّ أَوْ تَابِعَةٌ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. بِالْحِجَارَةِ يَرْجُمُونَهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ».
(1صم 16: 14) «14وَذَهَبَ رُوحُ الرَّبِّ مِنْ عِنْدِ شَاوُلَ، وَبَغَتَهُ رُوحٌ رَدِيءٌ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ».
(2مل 23: 24) «وَكَذَلِكَ السَّحَرَةُ وَالْعَرَّافُونَ وَالتَّرَافِيمُ وَالأَصْنَامُ وَجَمِيعُ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي رُئِيَتْ فِي أَرْضِ يَهُوذَا وَفِي أُورُشَلِيمَ أَبَادَهَا يُوشِيَّا لِيُقِيمَ كَلاَمَ الشَّرِيعَةِ الْمَكْتُوبَ فِي السِّفْرِ الَّذِي وَجَدَهُ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ».
(ميخا 5: 12) «وَأَقْطَعُ السِّحْرَ مِنْ يَدِكَ، وَلاَ يَكُونُ لَكَ عَائِفُونَ».
• شواهد في سفر الأعمال بعد الصَّلب والقيامة:
(أع 5: 16) «وَاجْتَمَعَ جُمْهُورُ الْمُدُنِ الْمُحِيطَةِ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَامِلِينَ مَرْضَى وَمُعَذَّبِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ. وَكَانُوا يُبْرَأُونَ جَمِيعُهُمْ».
(أع 8: 7) «لأَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ الَّذِينَ بِهِمْ أَرْوَاحٌ نَجِسَةٌ كَانَتْ تَخْرُجُ صَارِخَةً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَكَثِيرُونَ مِنَ الْمَفْلُوجِينَ وَالْعُرْجِ شُفُوا»
(أع 16: 16-19) «وَحَدَثَ بَيْنَمَا كُنَّا ذَاهِبِينَ إِلَى الصَّلاَةِ أَنَّ جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ اسْتَقْبَلَتْنَا. وَكَانَتْ تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَباً كَثِيراً بِعِرَافَتِهَا. هَذِهِ اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «هَؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ اللهِ الْعَلِيِّ الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ». وَكَانَتْ تَفْعَلُ هَذَا أَيَّاماً كَثِيرَةً. فَضَجِرَ بُولُسُ وَالْتَفَتَ إِلَى الرُّوحِ وَقَالَ: «أَنَا آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا». فَخَرَجَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ. فَلَمَّا رَأَى مَوَالِيهَا أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ رَجَاءُ مَكْسَبِهِمْ أَمْسَكُوا بُولُسَ وَسِيلاَ وَجَرُّوهُمَا إِلَى السُّوقِ إِلَى الْحُكَّامِ».
(أع 119: 12) «حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ».
(أعمال 19: 13-16) «فَشَرَعَ قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ الطَّوَّافِينَ الْمُعَزِّمِينَ أَنْ يُسَمُّوا عَلَى الَّذِينَ بِهِمِ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ قَائِلِينَ: «نُقْسِمُ عَلَيْكَ بِيَسُوعَ الَّذِي يَكْرِزُ بِهِ بُولُسُ!». وَكَانَ الَّذِينَ فَعَلُوا هَذَا سَبْعَةَ بَنِينَ لِسَكَاوَا رَجُلٍ يَهُودِيٍّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ. يسموا على الذين بهم الأرواح الشريرة باسم الرب يسوع.. سبعة بنين.. أجاب الروح الشرير وقال: أما يسوع.. وبولس.. فوثب عليهم الإنسان الذي كان فيه الروح الشرير وغلبهم وقوي عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين».
لو أنه مجنون كيف عرف يسوع وبولس، أما هم فلم يعرفهم؟
لو أنه مريض عادي، كيف يقوى على سبعة رجال؟
الثالثة: إن هذه الظاهرة لم تحدث مطلقاً
هناك اعتقادان:
(1) كان المسيح يعرف أنها ليست أرواحاً بل هي فقط أمراض نفسية لكنه تعامل مع الجموع على قدر معرفتهم في ذلك الوقت
الرد:
1- كيف يحترم الرب معتقدات خاطئة بهذه الخطورة، مع أنه قاوم معتقدات أخرى مهمة جداً عند اليهود مثل مفهوم السبت وقيمة المرأة والتعامل مع الأبرص والأعمى؟
2- لماذا إذاً أعطى التلاميذ سلطاناً على الأرواح النجسة؟
3- ثم ماذا عن حديث الشياطين عنه، ومعه؟
4- للرد على «لماذا صنع من التُفلِ طيناً وطلى بالطين عيني الأعمى؟» (يو 9: 6)
الإجابة: كانت هذه المعجزة عملية خلق، لأنه مولود أعمى؛ وتحتاج خطوة إيمان منه وإن هذا يتمشى مع البيئة.
5- قصة مر 5: 1-5 وأعمال 19 لا يمكن تفسيرهما على هذا النحو
(2) إن المسيح نفسه لم يكن يعرف أنه لا توجد سكنى للأرواح لأنه هو نفسه ابن عصره وهذا معنى التجسد والإخلاء بالنسبة لهم، فتعامل هو نفسه مع القضية من هذا المنطلق.
الرد:
1- الموضوع روحي وليس علمياً، فكيف لم يعرف أنه لا توجد بهم أرواح شريرة؟
2- شهادات العهد الجديد عن معرفة المسيح الكاملة
(يو 2: 25) «لأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي الإِنْسَانِ».
(يو 16: 30) «اَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَدٌ. لِهَذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ مِنَ اللَّهِ خَرَجْتَ».
3- حديث الشياطين عنه: (مر 1: 23-25) ، (مر 3: 11) ، (لو 4: 34)
4- قصة مجنون كورة الجدريين (مر 5: 1-20) وقصة (أع 19) لا يمكن تفسيرهما على هذا النحو مطلقاًَ.
الأسئلة البديهية التي ضد سكنى الشيطان في الإنسان
أين يسكن؟
الرد: أين يسكن الروح القدس في الإنسان؟
«الْمُتَسَلِّط عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ» (أع
10: 38) هي العبارة الصحيحة كما ذكرنا.
كيف يسكن؟
الرد: بانفتاح الإنسان لعمل الشيطان، أو خوفه منه، أو تعرضه بسبب من حوله من تأثير نتيجة استعمال السحر والشعوذة.
والى اللقاء في الحلقة القادمة

 

SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ


Pin It on Pinterest

Share This