(ج) طرق العدو والمداخل التي يأتينا من خلالها:
(1) يحاول العدو دائماً أن يجتذب أطراف الحديث معنا حتى يلقي بأفكاره في عقولنا ويطرح علينا آراءه واقتراحاته والتي يخلط فيها الحق والكذب ويبث سموم الشك في قلوبنا. وهذا ما نراه في جنة عدن تك 3
(2) يأتي إلينا وقت الاحتياج ليقترح علينا طرقه في سد العوز ويكون الاحتياج نوعاً من الضغط الذي يستخدمه بقبول عروض، وهذا ما تراه في البداية فلما جاع يسوع أخيراً جاءه إبليس مت 4: 2، 3
(3) يأتي إلينا من خلال نقطة الضعف التي فينا أو عندنا ليسهل عليه الدخول إلينا والاستماع إليه وإسقاطنا في مكايده. مثل الشعور بالنقص لنغير ونحسد ونحقد.. ومثل الشهوة الجنسية للسقوط في النجاسة والزنا.. ومثل الجوع العاطفي للسقوط في الهوى والشهوة الردية.
(4) يأتي إلينا أحياناً من حيث لا نتوقع من نقطة القوة التي عندنا وذلك لأننا أحياناً كثيرة ننتبه إلى ضعفنا ونعتمد على نعمة الله لكي تسندنا ونترك منطقة القوة بلا حراسة معتمدين علىأنفسنا، فتكون الكبرياء المدخل الحقيقي له إلينا.
أمثال 16: 18 «قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ»
والى اللقاء في الحلقة القادمة