الخلوة الشخصية – صلاة الطلب والتضرع – حلقة 37 – تابع كيف نصلي الصلاة المستجابة؟

الخلوة الشخصية – صلاة الطلب والتضرع – حلقة 37 – تابع كيف نصلي الصلاة المستجابة؟

4- بإيمان
(يع 1: 6، 7) «وَلَكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ، لأَنَّ الْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجاً مِنَ الْبَحْرِ تَخْبِطُهُ الرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ. فَلاَ يَظُنَّ ذَلِكَ الإِنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئاً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ».
(مت 21: 22 ) «وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ».
• والإيمان هنا هو الثقة في شخص الرب الذي يسمع ويصغي، والذي يغفر، والذي يصنع بقدرة واقتدار.
مثال: صلاة دانيال: يا سيد اسمع اغفر اصنع
نثق في الله الذي يعطينا أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر والذي يهب خيرات للذين يسألونه.
• والإيمان أيضاً يعني التوقع والانتظار للرب
– « اِنْتِظَاراً انْتَظَرْتُ الرَّبَّ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي» (مز 40: 1)
– والانتظار يعني اللجاجة والمداومة على الصلاة حتى تُجاب
ومثال ذلك (مثل قاضي الظلم) كما جاء في (لو 18: 1-8)
(لو 18: 7، 8) «أَفَلاَ يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ الصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَاراً وَلَيْلاً وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟. أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعاً! وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ؟».
واللجاجة لا تعني تكرار الكلام باطلا،ً الأمر الذي رفضه الرب.. بل تعني الإيمان الذي يجعلنا ننتظر الرب فنداوم على الصلاة، خاصة إذا كنا نطلب شيئاً بحسب مشيئتة مثل أن يأتي الانتعاش ويخلص الكثيرين.
5- في اسم يسوع
هذه هي العبارة التي تكررت مرات عديدة في (يوحنا 14، 15، 16 )
«وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ».
و يعني هذا:
1- أننا نطلب في استحقاق المسيح بحق عمله الكفاري وشفاعة دمه، وليس في استحقاقنا نحن.
2- أننا نسأل من أجل المسيح وامتداد ملكوته.
وهذا ما نجده بكل وضوح في معظم الآيات… ليتمجد الآب بالابن.
6- بنفس واحدة
– كانت الكنيسة تصلي بنفس واحدة ورأينا استجابة الصلاة في:
• فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوساً فِي السِّجْنِ وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِه(أعِ 12: 5)
• فَلَمَّا سَمِعُوا رَفَعُوا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ صَوْتاً إِلَى اللهِ وَقَالُوا أَيُّهَا السَّيِّدُ أَنْتَ هُوَ الإِلَهُ الصَّانِعُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا (أع 4: 24)
• هَؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ مَعَ النِّسَاءِ وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ وَمَعَ إِخْوَتِهِ (أع 1: 14)
• وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ وَالشَّرِكَةِ وَكَسْرِ الْخُبْزِ وَالصَّلَوَاتِ. (أع 2: 42)
– وقد قال الرب يسوع في:
(مت 18: 19) «وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ»
7- في الصلاة لأجل الآخرين (التوسلية – الشفاعية)
بحسب ما جاء في صلاة حميا (1)، ودانيال (9) يجب أن نلاحظ مايأتي ونحن نصلي للآخرين:
– لا ندينهم بل نطلب الرحمة لهم.
– نتحد بهم … نأخذ مكانهم… نتوب نيابة عنهم… ونصرخ بلسانهم.
– نطلب عمل الروح القدس فيهم بحسب ما يقودنا.
– نداوم على ذلك إلى أن نرى الثمر (غل 4: 19)
خــتـــــــام
صلاة المسيح في (يوحنا 17 ) مثال لنا في صلاتنا من أجل الآخرين خاصة المؤمنين.
والى اللقاء في الحلقة القادمة…

SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

Pin It on Pinterest

Share This