من هم المستمعون؟
وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: «هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ». فَكَلَّمَهُمْ بِهَذَا الْمَثَلِ: «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ … «أَوْ أَيَّةُ امْرَأَةٍ لَهَا عَشْرَةُ دَرَاهِمَ … وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ… – لوقا 15
من هم الشخصيات الرئيسية في المثل؟
الخروف الضال:-
صاحب الخراف – الأصدقاء والجيران
الدرهم المفقود:-
المرأة – الصديقات والجارات
الأبن الضال:-
الآب – الإبن الأصغر – الإبن الأكبر
هل هو مثل واحد أم ثلاثة أمثال؟
لمـاذا؟
«أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ وَأَضَاعَ وَاحِداً …
«أَوْ أَيَّةُ امْرَأَةٍ لَهَا عَشْرَةُ دَرَاهِمَ إِنْ أَضَاعَتْ دِرْهَماً وَاحِداً …
وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ.فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ…
التكرار
7أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ هَكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ». …
10هَكَذَا أَقُولُ لَكُمْ يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ». …
32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ». …
ثلاثة أعداد وقرار واحد لترنيمة واحدة
القصد من الأول والثاني: هو يفتش علينا
القصد الثالث: احنا لازم نرجع
الشخصيات في المثل: الآب – الإبن الأصغر – الإبن الأكبر
التطبيق
الآب
1- مبدأ الحرية
2- قرار الأستقلال بحثاً عن الحرية والسعادة المزيفة
3- الغفران الإلهي السابق للتوبة لكنه لا يُفعّل إلا بالتوبة
4- المحبة الأبوية التي لا تتغير
الإبن الأصغر: العشارين والخطاة
1- الضال = ميت روحياً لأَنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. (لوقا15: 24)
2- التوبة هي الرجوع إلى الله ويسبقها الرجوع إلى النفس والإعتراف بالخطأ
فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ…أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ (لوقا15: 17- 19)
الإبن الأكبر – الفريسيين
1- أخدمك دون الاستمتاع بك أو بخيرك
2- عقلية العبد وليس الإبن
3- لا يحب أخاه – لا يحب أباه – هو في الظلمة وقد أعمت عينيه