لماذا أعطى المسيح لها هذه المكانة الخاصة؟
لماذا يتحدث عنها بولس الرسول مراراً وتكراراً؟
1 – إعلان المصالحة
الكنيسة اليوم هي تجسيد عمل المسيح الفدائي فهي قد أصلحت ما أفسدته الخطية
انفصال الإنسان عن الله
انفصال عن أخيه الإنسان
(2كو 5: 18، 20) «وَلَكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، إِذاً نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ».
(أف 2: 14-16) أنه في الصليب صالحنا مع الله وصالحنا في نفس الوقت مع بعضنا البعض.
(أف 2: 14-16) «لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِداً، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ (أَيِ الْعَدَاوَةَ). مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، صَانِعاً سَلاَماً، وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ».
2- أداة لبناء المؤمنين وتكميلهم
أف 4: 12 لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ، لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِلٍ. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ. كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ. بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ، الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّباً مَعاً، وَمُقْتَرِناً بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِلٍ، حَسَبَ عَمَلٍ، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْمَحَبَّةِ. (أف4: 13- 16)
3- معجزة المسيح للشهادة للعالم
يو 17: 21، 23 «لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي».
أع 26: 29 كُنْتُ أُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّهُ بِقَلِيلٍ وَبِكَثِيرٍ لَيْسَ أَنْتَ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَنِي الْيَوْمَ يَصِيرُونَ هَكَذَا كَمَا أَنَا، مَا خَلاَ هَذِهِ الْقُيُودَ
رو 9: 1-3 «أَقُولُ الصِّدْقَ فِي الْمَسِيحِ … كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُوماً مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي أَنْسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ»
الكنيسة هي معجزة المعجزات
أع 4: 32-33
«وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكاً. وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ»
.1- وحدة المساواة
فالجميع في جسد المسيح.. جميع الأعضاء الكبير والصغير، الرجل والمرأة، المتعلم والجاهل، الغني والفقير، بغض النظر عن خلفيته الدينية يهودي أم يوناني أم بربري أم سكيثي متساوون في القيمة والأهمية عند الله وعند بعضهم البعض
.2 وحدة التنوع
رو 12: 4-8 «فَإِنَّهُ كَمَا فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ لَنَا أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَلَكِنْ لَيْسَ جَمِيعُ الأَعْضَاءِ لَهَا عَمَلٌ وَاحِدٌ، هَكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ بَعْضاً لِبَعْضٍ، كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ.
(1كو 12: 4، 5 ) «فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ، وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ..
إن التنوع في جسد المسيح متعدد الزوايا، فالكنيسة تتكون من أعضاء متنوعين في شخصياتهم وخلفياتهم، وفي مواهبهم وإمكانياتهم، وفي طريقة حياتهم، وتختلف من مكان إلى آخر.
3- وحدة الخضوع
الجهاز العصبي المركزي مسئول عن تلقي الرسائل وإرسال التعليمات لكل عضو في الجسد وإن أصيب هذا الجهاز العصبي بخلل ولم يعد يعمل بكفاءته، فإن كل الجسد يصاب إما بالشلل أو الفوضى.
كذلك أيضاً في الكنيسة (جسد المسيح) كل هذا التنوع يحتاج إلى نظام وتحكم لتوجيه الجسد وقيادته ليعمل معاً في انسجام وتناسق لبناء الجسد وخير أعضاءه ومجد الملكوت
(1كو 12: 25) «لِكَيْ لاَ يَكُونَ انْشِقَاقٌ فِي الْجَسَدِ، بَلْ تَهْتَمُّ الأَعْضَاءُ اهْتِمَاماً وَاحِداً بَعْضُهَا لِبَعْضٍ»
وإذا تعطل هذا النظام(الخضوع) وكُسر هذا المبدأ فإن الشيء الوحيد المتوقع هو الفوضى أو الانقسام وهذا ما نراه كثيراً هنا وهناك.
وصية الخضوع للرب وللآخرين تتعلق بكل أنواع العلاقات
الخضوع للرب
يع 4: 7 «فَاخْضَعُوا لِلَّهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ».
الخضوع لكل السلطات الفائقة
رو 13: 1 «لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ»
ما هي أهمية الخضوع؟
1- الخضوع وسيلة هامة لتشكيل شخصيتي:
2- الخضوع حماية من الانحراف والضلال:
3- الخضوع يحافظ على الوحدة: