أساسيات الحياة مع الله – جوانب الصلاة

صلاة التسبيح

اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ هُوَ صَنَعَنَا وَلَهُ نَحْنُ شَعْبُهُ وَغَنَمُ مَرْعَاهُ ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ احمدوه بَارِكُوا اسْمَهُ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ (مز 100)

التسبيح هو : سجود القلب أمام بهاء الرب وجلاله واعتراف الفم بروعة الرب وكماله وذلك بالمديح والتمجيد والهتاف لشخصه العظيم

فَلْنُقَدِّمْ به فِي كُلِّ حِينٍ  لِلَّهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ. (عب 13: 15)

التسبيح هو : التسبيح عمل إرادي  فيه ُنمجد الله ونُعلي اسمه و ليس مجرد رد فعل عاطفي تجاه أحداث معينة تجري من حولنا

أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِينٍ دَائِماً تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي.  (مز 1:34 )

أهمية التسبيح ونتائجه

• التسبيح لائق
• التسبيح ملذ
• التسبيح يقودنا الى محضر الله
• يحقق وحدة الجماعة المتعبدة
• التسبيح يُمجد الله

– يمجد الله في عيوننا نحن الساجدين له

– ويمجد الله في عيون من حولنا والذين يسمعوننا

صلاة الحمد و الشكر

الشكر هو:  هو قبول الأمر والرضا به، هو الاعتراف بصاحب الفضل وإرجاع الحق له أي العرفان بالجميل. وهو اتجاه إيجابي وليس مجرد استسلام للأمور والأحداث

على ماذا نشكر؟

نشكر في الخير

• على صفاته
• ماصنعه
• عطاياه الروحية والمادية
• الاختبارات الروحية
• استجابة الصلاة
• الثمر في الخدمة

لأن الله مستحق أن نشكره وهذا يعلمنا أن نعطي كل ذي حق ِحقهُ فلا نسلب الاخريين حقوقهم

الشكر يعطينا الفرصة أن نري اليد المعطية  ويمنحنا أن نعاين ألهنا العظيم وتتلذذ به هو في كل عطاياه وهباته

نشكر في ما نراه شراً

• الظروف الصعبة
• الضيقات المادية
• المشاكل
• الأمراض
• الأحداث الأليمة
• فقدان أحد الأحباء
• فشل ما في الحياة

لماذا نشكر في ما نراه شراً؟

1- نرى الرب ونستريح فيه

2-  أن نرى المنفذ ونجد المعونة

3- الشكر هو خضوع لله

صلاة نقاء القلب

ما هو القلب النقي ؟

1- هو القلب الذي لا يحتفظ بالخطية

2- هو القلب غير المنقسم

كيف يكون لنا نقاء القلب؟

1- حرث القلب ( اكتشاف الخطية الساكنة )

2-  التوبة و رد المسلوب

صلاة المشاركة

(نحكي بعضنا لبعض عن بعضنا)

• ممارسة وتعبير عن حقيقة العلاقة
• في مشاركتي لله عن نفسي أعرف نفسي على حقيقتها

صلاة الطلب والتضرع

«اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. أَمْ أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِذَا سَأَلَهُ ابْنُهُ خُبْزاً يُعْطِيهِ حَجَراً؟ وَإِنْ سَأَلَهُ سَمَكَةً يُعْطِيهِ حَيَّةً؟ فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ. (مت 7 : 7-11 )

فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلُّوا وَطَلَبُوا وَجْهِي وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيئَةِ  فَإِنِّي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ  وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ  )2 أي 7 : 14 (

الرَّبُّ مَعَكُمْ مَا كُنْتُمْ مَعَهُ  وَإِنْ طَلَبْتُمُوهُ يُوجَدْ لَكُمْ وَإِنْ تَرَكْتُمُوهُ يَتْرُكْكُمْ  (2 أخ 15 : 2 )

لماذا نطلب؟

1- صلاه الطلب والتضرع تغيرنا نحن وفق مشيئة الله

2- تعرفنا ماذا يريد الرب منا أن نفعله تجاه هذه الأمور

3- إن الصلاة تطلق يد الرب لتنفيذ مشيئة الله