« اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلَّا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ».( متي 26: 41 )
وبولس الرسول يكتب الى الكنائس
«لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.» (فيلبي 4 : 6 )
«مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ» (افسس 6: 18 )
الصلاة هي: تُحول النفس إلى الله تحُول الذهن والقلب عن كل ما يدور حولهُما حتى عن ذاتي نفسها إلى الله عن كل ما يُرى إلى ما لا يُري
إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَرْفَعُ نَفْسِي )مز25: 1(
فَأَجَابَتْ حَنَّةُ: لاَ يَا سَيِّدِي. إِنِّي امْرَأَةٌ حَزِينَةُ الرُّوحِ وَلَمْ أَشْرَبْ خَمْراً وَلاَ مُسْكِراً بَلْ أَسْكُبُ نَفْسِي أَمَامَ الرَّبِّ )1 صم 1: 15 (
أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. )مز121: 1(
الصلاة هي: طلب وجه الله
لَكَ قَالَ قَلْبِي: [قُلْتَ اطْلُبُوا وَجْهِي وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ (مز 27: 8)
اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ (اش 55: 6)
فهي طلب الله ذاته شخصه وليس مجرد طلب العناية او الإرشاد.
الصلاة هي: لقاء خاص شخصي علي انفراد بالرب
َأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَك وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً )مت 6:6(
صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِداً لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ (مت14: 23)
كما أن الصلاة ليست هي: فرضاً نؤديه لنرضي الله لكنها دعوة تعبر عن اشتياق الله إلينا للانفراد بنا بل وهي احتياج نفوسنا للإختلاء بالرب نستريح فيه لنري وجهه ونسمع صوته
يَا حَمَامَتِي فِي مَحَاجِئِ الصَّخْرِ فِي سِتْرِ الْمَعَاقِلِ. أَرِينِي وَجْهَكِ. أَسْمِعِينِي صَوْتَكِ لأَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ )نش 2 :14(
كما أن الصلاة ليست هي العلاقة بالرب بل هى الوسيلة لممارسة هذه العلاقة والتمتع بها فعلاقتنا بالله علاقة بنوة واتحاد قائم علي قبول المسيح في الحياة كمخلص ورب. وحتى إن انشغلنا عن الصلاة فعلاقتنا بالله قائمة ومستمرة