الخلوة الشخصية – المقدمة – حلقة 2 – التعريفات الخاطئة للخلوة

SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

الخلوة الشخصية – المقدمة – حلقة 2 – التعريفات الخاطئة للخلوة

الصلاة ليست فرضاً نؤديه لنرضي الله لكنها دعوة الله لنا لنتقابل معه

(نش 2 :14) «يَا حَمَامَتِي فِي مَحَاجِئِ الصَّخْرِ فِي سِتْرِ الْمَعَاقِلِ. أَرِينِي وَجْهَكِ. أَسْمِعِينِي صَوْتَكِ لأَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ».

دعوة تعبر عن اشتياق الله إلينا للانفراد بنا بل هي احتياج نفوسنا للاختلاء بالرب نستريح فيه (تعالوا إلى موضع خلاء واستريحوا) لنري وجهه ونسمع صوته

كما أن الصلاة ليست هي علاقتنا بالرب بل وسيلة لممارسة هذه العلاقة والتمتع بها،

فعلاقتنا بالله علاقة بنوة واتحاد قائم علي قبول المسيح في الحياة كمخلص ورب. وحتى إن انشغلنا عن الصلاة فعلاقتنا بالله قائمة ومستمرة ،

والمثل الذي يوضح هذة الفكرة هي علاقتنا بوالدينا ففي الساعات والأيام التي لا نتحدث فيها إليهما نبقي أبناء أعزاء ننتمي إنتماءً أصيلاً لهما. لكن هذا لا يلغي قيمة وأهمية حديثنا معهم فهو إحدى الطرق الأساسية لممارسة هذه العلاقة  وفهم أبعادها والدخول في أعماق جديدة فيها.

 

والى اللقاء في الحلقة القادمة..