مدرسة المسيح – الإختبار المسيحي (لا انا بل المسيح)
لا أنا بل المسيح – حلقة 2 – من هم الأعداء الحقيقيون؟ – ابليس ، العالم ، الموت
ابليس، العالم، الموت
• (1بط 5: 8) «اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ»
لا أنا بل المسيح – حلقة 4 – كيفية الموت مع المسيح – أن نعلم ونقبل
من هو الإنسان العتيق.. جسد الخطية؟
دعونا نذهب إلى جنة عدن.. لماذا تجاوبت حواء مع الحية؟.. عندما نكتشف السبب نجد العلاج.
السبب هو مركزية الذات في الإنسان.. «أن يصير الإنسان مركزاً لحياته» وهذا هو العرض الذي قدمه إبليس لحواء.. «تنفتح أعينكما وتكونان كالله» أن تكون لنفسك «أنانية» وأن تفعلها بنفسك «كبرياء».
مركزية الذات في الإنسان كعملة لها وجهان: الأنانية والكبرياء.. أنا الأول.. أنا الأهم،
لا أنا بل المسيح – حلقة 6 – كيفية الموت مع المسيح – تابع ان نسلك
أن نموت عن كل ما نريد تحقيقه لأنفسنا (روحياً ومادياً).
كثيراً ما عشنا لأنفسنا روحياً، وظننا أننا بذلك نُرضي الله باهتمامنا بحياتنا الروحية، وكل ما نرجوه هو مستوى أفضل ودرجة روحية أعلى، وأن نحقق الوصية.
وهكذا صرنا نحيا داخل مشاكلنا واحتياجاتنا الروحية.. ندور من جديد حول أنفسنا لكن في صورة روحية، بينما يقول الكتاب المقدس:
«وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ» (2كو 15:5).
لا أنا بل المسيح – حلقة 8 – كيفية الحياة مع المسيح – منه وبه الحياة
منه: أن أقبل منه:
– «قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ» (إرميا 1: 5)
– «لأَنَّكَ أَنْتَ جَذَبْتَنِي مِنَ الْبَطْنِ. جَعَلْتَنِي مُطْمَئِنّاً عَلَى ثَدْيَيْ أُمِّي. عَلَيْكَ أُلْقِيتُ مِنَ الرَّحِمِ. مِنْ بَطْنِ أُمِّي أَنْتَ إِلَهِي» (مزمور 9:22، 10).
– «لأَنَّكَ أَنْتَ اقْتَنَيْتَ كُلْيَتَيَّ. نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي.. رَأَتْ عَيْنَاكَ أَعْضَائِي، وَفِي سِفْرِكَ كُلُّهَا كُتِبَتْ يَوْمَ تَصَوَّرَتْ، إِذْ لَمْ يَكُنْ وَاحِدٌ مِنْهَا» (مزمور 13:139، 16).
لا أنا بل المسيح – حلقة 10 – تطبيقات عملية
ترى ما الذي يحزننا عندما نخطئ
هل لأننا نحن أخطأنا؟.. هل لأننا فقدنا سلامنا معه؟.. هل لأن صورتنا قد اهتزت في عيوننا وفي عينيه؟.. أم لأننا أخطأنا في حقه هو وجرحنا قلبه المحب؟
• إن التوبة الحقيقية هي الحزن والندم لأننا أخطأنا إليه «إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ» (مز 4:51).
لا أنا بل المسيح – حلقة 1 – من هم الأعداء الحقيقيون؟ – جسد الخطية
لماذا ندرس هذا الموضوع :
ندرس هذا الموضوع لأنه يلمس اختبارنا اليومي لكل مواعيد الله لنا بالنصرة، فالإنسان لا يقدر أن يحقق نصرة روحية بمفرده، لكننا نعلم أن المسيح قد هيأ لنا كل ما نحتاجه للنصرة بعمل صليبه وقيامته.
وعليه، الإنسان الذي يواجه إبليس والعالم وجسد الخطية كأعداء لحياته الروحية، يجد في المسيح والروح القدس كل الدعم الذي يحتاجه للنصرة.
في هذا الموضوع نتعلم عدة مفاهيم أساسية عن الصليب والقيامة وإماتة الذات واختبار حياة المسيح فينا.
لا أنا بل المسيح – حلقة 3 – الموت مع المسيح
الموت مع المسيح
• «وَﭐبْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ. وَقَالَ الْقَوْلَ عَلاَنِيَةً فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ. فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ تَلاَمِيذَهُ فَانْتَهَرَ بُطْرُسَ قَائِلاً: «ﭐذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ». وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا. لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ » (مرقس 8: 31 – 37).
لا أنا بل المسيح – حلقة 5 – كيفية الموت مع المسيح – ان نسلك
أن نسلك
– «احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتاً عَنِ الْخَطِيَّةِ» (رومية 11:6)
– «كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِم» (2كو 5: 15)
لا أنا بل المسيح – حلقة 7 – الاتحاد مع المسيح في قيامته
الاتحاد مع المسيح في قيامته
1- إننا سنحيا أيضاً معه (رومية 8:6)
2- بل المسيح يحيا فيَّ (غلاطية 20:2)
3- لكي أربح المسيح وأوجد فيه (في 8:3، 9)
4- وحياتكم مستترة مع المسيح في الله (كولوسي 3:3)
5- لأن لي الحياة هي المسيح (في 21:1)
لا أنا بل المسيح – حلقة 9 – كيفية الحياة مع المسيح – له الحب والحياة والمجد
تابع: القيامة مع المسيح
1) يكون لنا فكر المسيح
(1كو 16:2، رو 1:12)
«بتجديد أذهاننا» يكون لنا فكر المسيح. لقد عاش بيننا وأعلن لنا عن فكره. لقد سار طريقاً مميزاً بين جميع البشر، فنستطيع أن نقتفي أثر خطواته.
2) تكون لنا مشيئته وإرادته
«أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ» (كو 9:1)