مدرسة المسيح – أجزاء موضوع شخصية الإنسان
شخصية الانسان – حلقة 2 – الإنسان – الروح
البديهة الروحية
هي عضو الإحساس والاستقبال الروحي الذي يختلف تماماً عن الإحساس المادي أو النفسي، فهو يشمل الإحساس المباشر الذي لا يعتمد على التأثير الخارجي.
شخصية الإنسان – حلقة 4 – الإنسان – النفس
الفكر (العقل) و العاطفة
– وهو قدرة النفس على التفكير المنطقي واستيعاب الفهم والتخيل، أي تصوير الحقائق. بل أكثر من هذا القدرة على الفكر المبدع والخّلاق.
– «وَكَانَ لَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَ شَاوُلَ أَنَّ نَفْسَ يُونَاثَانَ تَعَلَّقَتْ بِنَفْسِ دَاوُدَ، وَأَحَبَّهُ يُونَاثَانُ كَنَفْسِهِ». (1صم 18: 1)
شخصية الانسان – حلقة 6 – الإنسان وهدف خلقه
بعض الشواهد التي توضح الهدف الذي لأجله خلقنا الله
– «فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ، مَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلا أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَتُحِبَّهُ وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَتَحْفَظَ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضَهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِخَيْرِكَ. هُوَذَا لِلرَّبِّ إِلهِكَ السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ، وَالأَرْضُ وَكُلُّ مَا فِيهَا».(تث 10: 12-14)
شخصية الانسان – حلقة 8 – كيف انتقلت الخطية ؟
كيف انتقلت الخطية من أدم الى البشر؟
هذا يعني أن إنتقال الخطية يتم فسيولوجياً أي أننا ونحن داخل أرحام أمهاتنا تنتقل الخطية إلينا، ولكن هذا الكلام غير علمي لأن الجينات البشرية والتي تم إكتشاف خريطتها لم يوجد فيها أي شيء يتعلق بالصفات الأدبية أو الأخلاقية للإنسان، بل أن هذه الجينات تحمل الصفات الطبيعية وما يتعلق بالقدرات الفكرية والذكاء للانسان، فالصفات الأدبية (الاخلاقية) هي صفات مكتسبة وليست موروثة.
شخصية الانسان – حلقة 10 – نتائح نفسية للخطية
مظاهر المعاناة النفسية:
«إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي الْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي، وَأَكُونُ تَائِهاً وَهَارِباً فِي الأَرْضِ، فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي» (تك 4: 14)
– لاحظ كلمة “تائهاً” إن فقدان العلاقة مع الله قد حرم الإنسان من الانتماء إلى الخالق؛ نبع الحياة، والكيان المطلق الذي ينتسب إليه
شخصية الانسان – حلقة 12 – النتائج النفسية والجسدية للخطية
ما يتعلق بالإنسان
كثيراً ما نسمع هذه الصرخة المدوية في أعماق الكثيرين وهي أن بداخلنا العديد من الاصوات المتضاربة، والرغبات المتناقضة للدرجة التي تتوه فيها الهوية الحقيقية للإنسان، فلا يعرف من هو؟ أو ماذا يريد؟ هذا هو الانقسام الداخلي الذي يُنشيء في داخلنا صراع، فليست هناك مشيئة واحدة أوفكر واحد. ويفسر الكتاب المقدس لنا هذه المشكلة في آيات كثيرة منها:
شخصية الانسان – حلقة 1- الإنسان على صورة الله في كونه:
الإنسان على صورة الله في كونه:
الإنسان شخص مثل الله في كونه شخصاً له صفات أدبية، ولأنه شخص فله أيضاً فكر ومشاعر وإرادة، لذا يستطيع أن تكون له علاقة شخصية روحية لأن له الطبيعة الروحية.
وهنا الفرق كبير بين الله والإنسان. الله روح له شخصية (فكر ومشاعر وإرادة)، أما الإنسان فهو شخص له طبيعة روحية.
شخصية الانسان – حلقة 3- الإنسان – تابع الروح
الشركة الروحية (الاتصال الروحي)
وهي العنصر المسئول عن التعبد لله واللقاء به، فإن أعضاء النفس لا تستطيع أن تتصل بالله وتتعبد له بصورة مباشرة لأننا لا نتلامس مع الله بعقولنا ومشاعرنا.
لذلك فإن اتصال الله المباشر بنا يحدث عن طريق أرواحنا، أما نفوسنا فتتحرك وتتفاعل مع هذا الحدث وتحاول أن تفهمه وتعبر عنه.
– «وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي» (لو 1: 47)
شخصية الانسان – حلقة 5 – الإنسان – الجسد
الحواس الخمس الطبيعية
هي الحواس التي تستقبل المؤثرات والإشارات الخارجية، وتتلامس مع العالم المحيط بها من صوت.. وصورة.. وطعم.. ورائحة.. وملمس.
وهي بذلك تعمل عمل المستقبِل أو النافذة التي منها نطل على ما يدور حولنا، ونتمتع من خلالها بتنوع الخليقة التي وُجدنا وسطها.
شخصية الانسان – حلقة 7 – سقوط الإنسان
الإنسان والخطية (سقوط الإنسان)
كانت خطية آدم وحواء الأولى عصياناً وتمرداً على وصية الله المعلنة، وفي مضمونها (الخطية) كانت محاولة للاستقلال عن الله، للانفراد بالنفس وتأليه الذات «تكونان كالله» وهكذا دخلت الخطية إلى عالمنا هذا.
– «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ». (رو 5: 12)
لذلك، فالخطية هي عدم القدرة على إصابة الهدف بإرادتي الحرة.
شخصية الانسان – حلقة 9 – النتائج الروحية للخطية
الانفصال الروحي عن الله في حياتنا على الأرض (الموت الروحي)
إن روح الإنسان (التي هي نسمة من الله) التي وُهبت له لتحيا معه وبها، لأنها حرمت من الله ولم يعد لها القدرة أو السلطان أن تقود النفس والجسد للحياة، فصار الإنسان تحت سيطرة الجسد أو النفس أي تحت سيادة الحياة المادية (الغير روحية) نحو الفناء.
شخصية الانسان – حلقة 11- النتائج النفسية للخطية – الخوف
فعندما نحب الله ونسمح له بأن يرينا محبته، هل نخاف منه؟!
وعندما نحب الناس ويحبنا الناس، هل نخاف منهم؟
حتى عندما نحب الناس ولا يبادلوننا المحبة، فلن نخاف منهم.
عندما تحب عدوك بشدة لن تخاف منه، والعكس صحيح عندما تبغض عدوك ستخاف منه.
وهذا ما قاله داود في (مزمور 23 ): “أَيْضاً إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرّاً لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي”
شخصية الانسان – حلقة 13 – نتائج الخطية فيما يتعلق بالمجتمع والخليقة والله
على مستوى الأسرة
اليوم نرى فشل الكثير من العلاقات الزوجية على الرغم من أنها أعمق علاقة إنسانية صنعها الله وأنها تشبه العلاقة بيننا وبين الله، فهي علاقة عهد وحب للآخر.. أن يكون الاثنين واحد.. ولذلك قال الكتاب عن من يلتصق بالرب بأنه يصير معه روح واحد والذي يلتصق بامرأته يكون معها جسد واحد.. العلاقة الوحيدة التي بها تجسيد للوحدة الكاملة مع الآخر.أما علاقة الأب مع ابنه رغم جمالها وقيمتها لا يوجد بها الوحدة الكاملة.