مدرسة المسيح – أجزاء موضوع الشركة مع الله – أنواع الصلاة – الشكر
الخلوة الشخصية – صلاة الشكر- حلقة 17 – نشكر في الخير
ثانياً: على ماذا نشكر؟
«شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ» (أف 5: 20)
«اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (1تس 5: 18)
وهكذا يوضح لنا الكتاب أن نشكر على كل شيء .. في كل شيء.. كل حين.
وسنحاول عرض هذه الفكرة بتوضيح أكثر
الخلوة الشخصية – صلاة الشكر- حلقة 19 – نشكره على الأمور التي نراها شراً
ب – نشكره على الأمور التي نراها شراً
«أيوب 2 : 10» «فَقَالَ لَهَا: [تَتَكَلَّمِينَ كَلاَماً كَإِحْدَى الْجَاهِلاَتِ! أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟] فِي كُلِّ هَذَا لَمْ يُخْطِئْ أَيُّوبُ بِشَفَتَيْهِ»
كو 12: 10) «لِذَلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاِضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ»
يع 1: 2) «اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ»
والمقصود بالشر هنا الأمور المحزنة والمؤلمة مثل الظروف الصعبة، والضيقات المادية، والمشاكل، والأمراض، والأحداث الأليمة مثل فقدان أحد الأحباء، أو الفشل في الحياة.
الخلوة الشخصية – صلاة الشكر- حلقة 21 – بماذا نشكر؟
بقلوبنا
«أَحْمَدُ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِي»(مز 9: 1)، انظر أيضاً (أف 5: 19، 20)
الخلوة الشخصية – صلاة الشكر- حلقة 16 – ما هو الشكر؟
مقدمة
تأتي أهمية الشكر في كونه دليلاً واضحاً لاتجاهنا نحو الله والأحداث. فهل ننظر إلى الله من خلال الأحداث، أم نفهم ما يحيط بنا ويحدث من حولنا من خلال معرفتنا بالله الذي يستحق كل حمد وشكر؟ نحن لا نرشو الله إذ نقدم الشكر له لينعم علينا ببركاته، بل نحن نتقدم إلى الله في ذاته، وأمام استحقاقه تنسكب قلوبنا في شكر وحمد لاسمه العظيم.
الخلوة الشخصية – صلاة الشكر- حلقة 18- ما هي مصادر الشر في العالم ؟
التجربة
وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ.(لو4: 13)
لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ، لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً.(يع1: 13)
ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: …..(مت4: 1- 3)
الخلوة الشخصية – صلاة الشكر- حلقة 20 – ما الذي يعطلنا عن الشكر؟
رابعاً : ما الذي يعطلنا عن الشكر؟
1 – الاتجاه الأناني في الحياة والفكر
2 – النظرة المادية للأمور
3 – عدم فهمنا لطرق الرب
فكم من المرات لُمنا الرب على أشياء لم يصنعها هو، لكنه فقط سمح بها، فأختلط الأمر علينا بين التجربة التي من إبليس والاختبار أو التأديب الذي من الرب.