SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

مبادئ العلاقة مع الله – ثانياً المحبة – حلقة 8 – تحب الرب إلهك

تحب الرب إلهك

– «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ» (مت 22: 27 ، مر 12: 30 ولو 10: 27)

لا يمكننا أن نبدأ إلا بهذه الحقيقة الهامة؛ أن الله مستحق كل حب:

لشخصه الكامل الرائع

لما أعطى وصنع لنا

لما ضحى وبذل من أجلنا

لمحبته لنا التي هي بلا حدود

وهذا لا يجعل محبتي لله شيئاً غريباً أو صعباً أو نابعاً من أي قوة فيَّ أو كمال عندي. وبذلك يبقى الله نبع الحب الوحيد القادر وحده أن يفيض ولا ينضب أبداً.

نعم.. نحن نحبه.. نحبه ونعبده في مجده (1يو4: 10، 19)

وكما ذكرت الوصية

• تحب الرب إلهك.. تحبه لشخصه لذاته

ليس بسبب عطاياه أو هباته.. لكن لأجل شخصه. لا أن تحب يديه أو مواعيده، بل شخصه العظيم.• من كل قلبك.. بكل إرادتك

– فهو الاختيار الأول، تعطيه المكانة الأولى في الحياة (مت 10: 37)

– إن رغبة وشهوة القلب أن تكون مشيئته هو (مت 6: 9، 10).

– أن تقدم له.. أن تحيا له (يو 21: 15).

– بل أيضاً أن تتخلى وتبذل من أجله هو، وأن تدفع الرخيص من أجل الغالي الثمين (أع 20: 24).

• من كل فكرك.. بكل اقتناعك

– «إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ» (يو 6: 68).

هكذا يتعلق الفكر به بكل فهم وإدراك. إنه وحده يستحق أن يكون السيد والقائد الذي نتبعه كل الأيام، بل نسير ونشهد عنه بكل فخر وافتخار (1كو 1: 31).

الى اللقاء في الحلقة القادمة