P-Point الحلقة كـ | PDF الحلقة كـ | أسئلة الحلقة | word الحلقة كـ |
MP3 الحلقة كـ | WMV الحلقة كـ | Ipod الحلقة كـ | Iphone الحلقة كـ |
مبادئ العلاقة مع الله – ثانياً المحبة – حلقة 14 – تحب نفسك
4- كنفسك«فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ» (أف 5: 29). محبتنا لأنفسنا تعني: أ. أن نختار لأنفسنا أفضل شيءملء السعادة.. الحياة الفياضة «فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا» (لو 10: 42). يقول الرب يسوع: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا» (مت 16: 25) كم من مرات أحببنا أنفسنا، فاخترنا لها ما يسيئها ويدمرها. أحببنا أنفسنا فلم نختر لها النصيب الصالح الذي لن ينزع منا، المكان الحقيقي الذي عنده تجد النفس شبعها عند أقدام ذاك الذي أحبها. المحبة نور وليست ظلمة.. تبني ولا تهدم، لكن الناس أحبوا الظلمة أكثر من النور. إنه لم يُرِد لنا أن نبغض أنفسنا بل أن نبغض الظلمة التي فينا. أن نبغض أن تصير أنفسنا محوراً لحياتنا وإلهاً نعبده وندور من حوله. أن نبغض الأنانية والكبرياء فينا. أن نحب النور والحق. إنه هو إلهنا، حياتنا نحيا ونتحرك ونوجد منه وبه وله نعم: أنا هو الطريق والحق والحياة هكذا اختارت مريم أن يصير الرب نصيبها في الحياة. ب. قبولنا لأنفسنا• الشكل والإناء الذي خُلقنا عليه • الإمكانيات والقدرات التي وهبنا إياها • المكان والموقع الذي وُجدنا فيه فكثيراً ما عشنا رافضين أنفسنا متمردين على إمكانياتنا، متذمرين على أوضاعنا كيف يمكن لهذا الإناء أن يُستخدم ويمتلئ ويفيض بينما نحن نرفضه؟ إننا نحتاج أن نقبله حتى يمكننا أن نقدمه لإلهنا فيستخدمه إذ يملأه (يشبعه) ويفيض منه. (انظر موضوع شفاء النفس) والى اللقاء في الحلقة القادمة مع الرجاء وهو المبدأ الثالث من مبادئ العلاقة مع الله |