SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

شخصية المسيح – حلقة 8 – هدف التجسد – الفداء والكفارة

إذاً، لماذا كان الناموس؟

«إِذاً قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيح» (غلا 3: 24)، أي المعلم الذي يقودنا للمسيح.

الناموس رمز وتوضيح يجهزنا لقبول الفداء، فقد دان الناموس الخطية، وأظهر عجزنا البشري، وأشار إلى الحمل المذبوح الذي يرفع خطية العالم.

• الخطية خاطئة جداً

– «فَمَاذَا نَقُولُ؟ هَلِ النَّامُوسُ خَطِيَّةٌ؟.. لِكَيْ تَصِيرَ الْخَطِيَّةُ خَاطِئَةً جِدّاً بِالْوَصِيَّةِ» (رو 7: 7- 13)

– «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ النَّامُوسُ.. لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ، وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ.. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ» (رو 3: 19، 20)

– «دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!» (عب 9: 14)

• ولكن عبر كل العصور، استطاع الإنسان أن يتصل بالله بفضل «دَم الْمَسِيح»:

– الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ» (عب 9: 14)

– «دَمِ الْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ» (1بط 1: 20)

 

الفداء والكفارة

for part8.jpg

الفداء:

الفداء هو تقديم المسيح نفسه نيابة عنا ليحمل خطايانا ونتائجها:

(إش 44: 22) «قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. ارْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ»

(إش 51: 10) «.. الْجَاعِلَة أَعْمَاقَ الْبَحْرِ طَرِيقاً لِعُبُورِ الْمَفْدِيِّينَ»

(إش 51: 11) «وَمَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُونَ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ بِالتَّرَنُّمِ، وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ فَرَحٌ أَبَدِيٌّ»

(إش 35: 10) «وَمَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُ

ونَ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ بِتَرَنُّمٍ، وَفَرَحٌ أَبَدِيٌّ عَلَى رُؤُوسِهِمِ. ابْتِهَاجٌ وَفَرَحٌ يُدْرِكَانِهِمْ. وَيَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالتَّنَهُّدُ»

(إش 35: 8، 9) «وَتَكُونُ هُنَاكَ سِكَّةٌ وَطَرِيقٌ يُقَالُ لَهَا «الطَّرِيقُ الْمُقَدَّسَةُ».. بَلْ يَسْلُكُ الْمَفْدِيُّونَ فِيهَا»

(إش 59: 20) «وَيَأْتِي الْفَادِي إِلَى صِهْيَوْنَ، وَإِلَى التَّائِبِينَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ..»

(مز 71: 23) «تَبْتَهِجُ شَفَتَايَ إِذْ أُرَنِّمُ لَكَ وَنَفْسِي الَّتِي فَدَيْتَهَا»

(مز 49: 7) «الأَخُ لَنْ يَفْدِيَ الإِنْسَانَ فِدَاءً، وَلاَ يُعْطِيَ اللهَ كَفَّارَةً عَنْهُ»

(مز 49: 15) «إِنَّمَا اللهُ يَفْدِي نَفْسِي مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ، لأَنَّهُ يَأْخُذُنِي»

(لو 1: 68) «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ»

(لو 2: 38) «.. وَقَفَتْ تُسَبِّحُ الرَّبَّ، وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ مَعَ جَمِيعِ الْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ»

(مت 20: 28) «ابْن الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»

(مر 10: 45) «ابْن الإِنْسَانِ أَيْضاً لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»

الكفارة:

هي تغطية الخطية بفضل دم المسيح على الصليب الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة. والمسيح كفارة ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً.

(عدد 8: 21) «.. وَكَفَّرَ عَنْهُمْ هَارُونُ لِتَطْهِيرِهِمْ»

(2أخ 29: 24) «وَذَبَحَهَا الْكَهَنَةُ وَكَفَّرُوا بِدَمِهَا عَلَى الْمَذْبَحِ تَكْفِيراً عَنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ»

(مز 65: 3) «آثَامٌ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيَّ. مَعَاصِينَا

أَنْتَ تُكَفِّرُ عَنْهَا»

(رو 3: 25) «الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ»

(رو 3: 26) «لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ»

(عب 2: 17) «مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِيناً فِي مَا لِلَّهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ»

(1يو 2:2) «وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً»

(1يو 4: 10) «.. هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا»

وإلى اللقاء في الحلقة القادمة