SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

الكنيسة – حلقة 8 – مبادئ الوحدة في الكنيسة – الخضوع

 

(3) وحدة الخضوع: submissions & unity 

(ج) ونرى دعوة للخضوع لدوائر محددة في العلاقات الإنسانية:

– الزوجة للزوج:

(أف 5: 22، 24) «أَيُّهَا النِّسَاءُ، اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ. وَلَكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذَلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ».

– الأولاد للوالدين:

(أف 6: 1) «أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي الرَّبِّ، لأَنَّ هَذَا حَقٌّ».

– العبيد والخدام للسادة:

(عب 13: 17) «أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هَذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ».

(1بط 2: 18) «أَيُّهَا الْخُدَّامُ، كُونُوا خَاضِعِينَ بِكُلِّ هَيْبَةٍ لِلسَّادَةِ، لَيْسَ لِلصَّالِحِينَ الْمُتَرَفِّقِينَ فَقَطْ، بَلْ لِلْعُنَفَاءِ أَيْضاً»

# تعريف الخضوع:

ومن هنا نجد أن الخضوع مرتبط بكل نواحي الحياة المختلفة.

فهو مرتبط بالتواضع والحب. فالخضوع ليس مجرد طاعة الأوامر لكنه اتجاه داخلي للقلب وهو أن أكون راغباً من كل قلبي أن أسمعك وأن أفهمك لأقتنع بما تقول، فأستطيع أن أفعل برضى ما تريد لأحافظ على الوحدة، والمحبة بروح التواضع وفي مخافة الله.

(أف 4: 2، 3) «بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فِي الْمَحَبَّةِ. مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ».

(في 2: 2، 3) «فَتَمِّمُوا فَرَحِي حَتَّى تَفْتَكِرُوا فِكْراً وَاحِداً، وَلَكُمْ مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، مُفْتَكِرِينَ شَيْئاً وَاحِداً، لاَ شَيْئاً بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ».

(1بط 5: 5) «كَذَلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعاً خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».

ومن هذه الشواهد الكتابية نرى أن الخضوع وصية محورية في دوائر الحياة المختلفة فحياتي هي الدائرة الكبيرة التي تحوي في داخلها كل الدوائر الأخرى، وهذه الدائرة الكبيرة (الحياة كلها) خاضعة للرب لأنه هو السيد والملك على حياتي «اخضعوا لله».

لكن داخل هذه الدائرة الكبيرة نجد دوائر أصغر ومحددة (دائرة البيت.. المدرسة.. الحكومة.. الكنيسة.. إلخ)

وفي كل دائرة أحتاج لممارسة الخضوع كاتجاه قلب يعبر عن تواضعي ومحبتي وتمسكي بعلاقاتي بالآخرين.

(والكنيسة دائرة مهمة جداً أمارس فيها الخضوع باستمرار).

والى اللقاء في الحلقة القادمة…