P-Point الحلقة كـ | PDF الحلقة كـ | أسئلة الحلقة | word الحلقة كـ |
MP3 الحلقة كـ | WMV الحلقة كـ | Ipod الحلقة كـ | Iphone الحلقة كـ |
الصراع الروحي – حلقة 26 – سلاح الله الكامل – مُصلّين
(7) مصلّين (أف 6: 18، 19) (راجع الخلوة الشخصية)– «مصلين بكل صلاة وطلبة»All kinds– كل وقت في الروحِAs the Spirit leads– ساهرين لهذا بعينه بكل مواظبةKeep on – be alert– وطلبة لأجل جميع القديسين– ولأجلي لكي يعطي لي كلام عند افتتاح فمي لأعلم جهاراً بسر الإنجيلفي الحديث عن هذا السلاح الأخير يعطي بولس مساحة كبيرة في الحديث عنه لأهميته الخاصة والمميزة في الدفاع وخاصة في الهجوم.أولاً: يدعونا أن نصلي بكل أنواع الصلواتالشكر.. التسبيح.. التوبة والاعتراف.. المشاركة.. الطلب والتضرع.فكلها في غاية الأهمية، وتكمل بعضها بعضاًً، وتبني دفاعاتنا الشخصية ضد السقوط، وتفتح كوى السموات لإعلان الله عن مجده لدى عيون كل الشعوب.ثانياً: يدعونا أن نصلي بالروحأي كما يقودنا الروح وذلك لأننا:1-لا نعرف أن نصلي بدون الروح فهو يعين ضعفنا البشري.2- لا نعرف ما نصلي لأجله كما ينبغي فهو الذي يعرف اهتمام الله واحتياجات الآخرين لنطلب حسب مشيئة الله فيسمع لنا.(رو 8: 26-27) «وَكَذَلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلَكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ».(1يو 5: 14) «وَهَذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئاً حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا».+ الكلمة هي سيف الروح والصلاة الفعالة هي الصلاة بالروح أيضاً.ثالثاً: كل وقت.. ساهرين.. بكل مواظبةوهو يدعونا هنا إلى الطول والعمق في الصلاة:– الصلاة كل حين في كل مناسبة (لو 18: 1)– الصلاة بلجاجة حتى يستجيب (لو 18: 7)– الصلاة بيقظة ووعي (1بط 4: 7)(وهكذا نكون في الروح وفي الرب كل حين معتمدين عليه منتظرين إياه)رابعاً: الطلب لأجل القديسين:وهذه دعوة يعقوب أيضاً لنا (يع 5: 16) «صلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا»والرب يسوع يقول لبطرس «طلبت لأجلك لكي لا يفنى إيمانك» (لو 22: 32)فصلاتنا الواحد لأجل الآخر حماية .. وستر وسماح لليد الإلهية أن تمتد للمعونة.خامساً: «وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَاراً بِسِرِّ الإِنْجِيلِ»أي الصلاة من أجل الخدام والخدمة، فهم في حاجة لمعونتنا بالصلاة لكي يعطيهم الروح الكلام المناسب والشجاعة والقوة في إعلان الحق. بل أن قدرتنا أن نعمل الذي كان يسوع يعمله ونعمل أعظم منه مرتبط بصلاة الإيمان، كما وعدنا في قوله:(يوحنا 14: 12-14) «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضاً، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ».وهنا نرى أن هدف الصلاة ليس مجرد الثبات والدفاع، لكنها للهجوم وفتح أبواب الجحيم وانتشال الأموات بالذنوب و الخطايا إلى الحياة الأبدية مع الله. وهذا ما قصده الرب يسوع عندما قال «اقرعوا يفتح لكم» (مت 7: 7)(راجع دراسة الطلب والتضرع) |