SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

الصراع الروحي – حلقة 24 – سلاح الله الكامل – خوذة الخلاص

(5) خوذة الخلاص

راجع دراسة الرجاء في فصل مبادئ العلاقة

«وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ» (أف 6: 17 أ).

1تس 5: 8 «وَأَمَّا نَحْنُ الَّذِينَ مِنْ نَهَارٍ، فَلْنَصْحُ لاَبِسِينَ دِرْعَ الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ، وَخُوذَةً هِيَ رَجَاءُ الْخَلاَصِ».

عب 10: 23 «لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخاً، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ».

رو 8: 18 «فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا».

2كو 4: 17 «لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيّاً».

1تس 1: 3 «مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ»

وبمقارنة ما كتبه بولس الرسول لأهل أفسس مع أهل تسالونيكي (أف 6: 17 مع 1تس 5: 8)

يبدو معنى خوذة الخلاص أكثر وضوحاً من القول: «خوذة هي رجاء الخلاص» لأن إيماننا بخلاصنا من خطايانا السابقة وبنوتنا لله يتعلق أكثر بترس الإيمان كما ذكرنا من قبل، لكنه هنا يتحدث عن الخوذة التي هي رجاء الخلاص، أي ما بعد الانتقال من هذا العالم. وهذا هو رجاء المجد.. رجاء المدينة السماوية.. حيث يمسح الله كل دمعة من عيوننا.

+ والتفكير والتأمل والنظر نحو هذا المستقبل يحمينا من هجمات العدو خاصةً وقت الألم والضيق، كخوذة تحمي رؤوسنا من ضربات الشرير.

+ وهذا ما نجده بوضوح في (رو 8: 18 و2كو 4: 17) حيث المقارنة بين:

آلام الزمان الحاضر والمجد العتيد أن يستعلن

خفة ضيقتنا الوقتية و ثقل المجد الأبدي

+ وإن لم نستعن بهذه الخوذة وقت الألم أو الضيق ستضعف نفوسنا في مواجهتها، وربما نخور في الطريق. لذلك يربط بولس الرسول بين الرجاء والصبر في مواضع عديدة مثل (1تس 1: 3) (صبر رجائكم) (رو 12: 12).

فبالرجاء نصبر ونحتمل وننتظر الرب متمسكين بإقرار الرجاء لأن الذي وعد هو أمين، ونستطيع أن نقول مع بولس الرسول:«إِنْ كَانَ لَنَا فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ» (1كو 15: 19)

«أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ، بِإِيمَانٍ، لِخَلاَصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ. الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ- إِنْ كَانَ يَجِبُ- تُحْزَنُونَ يَسِيراً بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ» (1بط 1: 5، 6).

والى اللقاء في الحلقة القادمة