SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

الخلوة الشخصية – دراسة الكلمة المقدسة – حلقة 40- مفهوم الوحي في المسيحية

مفهوم الوحي في المسيحية

 

• كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُاللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ . (2تي 3: 16 , 17)

• الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلَكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي. (2كو3: 6)

• اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فلاَ يُفِيدُ شَيْئاً اَلْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ(يو6: 63)

• وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ. (يو8: 32)

 

الوحي معنوي وليس لفظي

تختلف طبيعة ومفهوم الوحي في المسيحية، عن مفهوم الوحي في المجتمع الذي نعيش فيه، فالكتاب المقدس ليس نصوص محددة أملاها الله للبشر بطريقة حرفية. ولكن اعتقادنا هو أن الله استخدم الطاقات البشرية المختلفة من لغات وأفكار بحسب ظروف كل عصر، فقدم الكتاب نفسه بأقلام كُتاّب كثيرين وعلى مر عصور وحضارات وديانات متنوعة، وقدم نفسه في أشكال أدبية كثيرة مثل المثل والقصة والنثر والشعر….الخ
فالوحي هو وحي معنوي أي أن الله تكلم إلي كُتّاب الكتاب المقدس بالأفكار التي يريد الله أن يوصلها إلي شعبه، وترك للكاتب قدراً كبيراً من الحرية في استخدم أسلوبه وأدواته في توصيل هذه الرسالة , أما دور الروح القدس فهو الوحي بالرسالة الحقيقية وحماية الكاتب من أن يخطئ في فهم الرسالة.

 

الوحي هو إعلان ديناميكي
و يقصد بالديناميكي أنه حي وفعال وله تأثير ذاتي ويتفاعل مع العصر الذي يوجد فيه
الله لم يعلن نفسه بالكامل مرة واحدة للشعب بل إعلان الله هو إعلان متحرك تدريجي، فالإعلان هو بين الله الحي والإنسان الحي، فالإعلان مثل الكائن الحي ينطبق عليه كل مواصفات الكائن الحي وليس الأشياء الجامدة فهو ينمو و يتطور و يمرض و يعطي و يأخذ
الإعلان هو قصة الله مع الإنسان فهو إعلان متحرك ديناميكي مرات يزداد و مرات يضعف

 

 

والى اللقاء في الحلقة القادمة