تحدث الرب يسوع في مقدمة الموعظة على الجبل عن أمور محددة طوَّبها وامتدحها، منها حقيقة القلب النقي الذي يستطيع أن يعاين الله. فما أعظم أن نتعلم عن هذا الأمر الذي تكلم عنه الرب، وأن نختبره في حياتنا.

كثيراً ما رغبنا أن نتبع الرب ونسير وراءه، لكن قلوبنا غير نقية فلا ترى الطريق بوضوح، ولا ترى أثر خطوات المسيح.. لهذا عثرنا وسقطنا، وكثيراً ما أصابنا الفشل، والسبب هو القلب غير النقي الذي نحمله بداخلنا.

– «طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّهَ» ( مت 5: 8)

– «قَلْباً نَقِيّاً اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ، وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي» (مز 51: 10).

– «الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ» (1تي 1: 5)

SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

 

الخلوة الشخصية – صلاة نقاء القلب – حلقة 22 – ما هو القلب النقي؟

مقدمة

تحدث الرب يسوع في مقدمة الموعظة على الجبل عن أمور محددة طوَّبها وامتدحها، منها حقيقة القلب النقي الذي يستطيع أن يعاين الله. فما أعظم أن نتعلم عن هذا الأمر الذي تكلم عنه الرب، وأن نختبره في حياتنا.

كثيراً ما رغبنا أن نتبع الرب ونسير وراءه، لكن قلوبنا غير نقية فلا ترى الطريق بوضوح، ولا ترى أثر خطوات المسيح.. لهذا عثرنا وسقطنا، وكثيراً ما أصابنا الفشل، والسبب هو القلب غير النقي الذي نحمله بداخلنا.

 «طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّهَ» ( مت 5: 8)

 «قَلْباً نَقِيّاً اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ، وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي» (مز 51: 10).

 «الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ» (1تي 1: 5)

1) ما هو القلب النقي

أ‌- القلب الذي لا يحتفظ بالخطية

وليس المقصود بذلك القلب الذي لا يخطئ، بل الذي يحتفظ بنقائه، فهو يتخلص من الخطية أولاً بأول، ولا يبقى ملوثاً بها.
يقول داود «إِنْ رَاعَيْتُ إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ» (مز 66: 18)

أي: إن احتفظتُ بخطية في حياتي وتمسكت بها لا يستمع لي الرب. ما أكثر المرات التي فيها تراكمت خطايا كثيرة في قلوبنا أفقدتنا نقاءها وشفافيتها.

ب‌- القلب غير المنقسم

بمعنى آخر القلب الموحد؛ الذي يعبد إلهاً واحداً، ويعطيه المكانة الأولى، فلا توجد به آلهة أخرى.

– «وَحِّدْ قَلْبِي لِخَوْفِ اسْمِكَ» (مز 86: 11)
– « أَنَا هُوَ الرَّبُّ إِلهُك.. لا يَكُنْ لكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي» (تث 5: 6، 7)
– «فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ» (تث 6: 5)

كثيراً ما عشنا بإرادة منقسمة وقلوب غير كاملة في طلب الرب.

 

والى اللقاء في الحلقة القادمة..