3) احتمالات الخطية المُحتفَظ بها

سوف نعالج الموضوع بطريقة بسيطة لما يمكن أن يحدث فيعكر نقاء القلب. ونضع ذلك في قسمين أساسيين، حتى نستطيع أن نكشف هذا الأمر في حياتنا:

أولاً: تجاه الله

ثانياً: تجاه الآخرين

ونحن نعلم أن كل خطية تجاه الآخرين هي أيضا تجاه الله.

أولاً – تجاه الله

أ – هل الله هو المحبة الأولى في حياتي؟ هل هو الاختبار الأول في هذا اليوم وفي كل يوم جديد؟

«أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ؟» (يو 21 :15).يجب أن استمع إلى هذا السؤال لو حدث أن ذاتي صارت مركز الاهتمام والبذل والتضحية!

«وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ» (2كو 5: 15). فهل مازلت أحيا من أجله هو؟

ب ـ هل طلب الرب مني أن أفعل أمراً معيناً إيجابياً و لم أطعه حتى الآن؟

 قد يكون تقديم مساعدة، لشخص معين
 قد يكون صلاة أو طلبة، لأمر معين
 قد يكون خدمة أو رسالة هدفها مجده
يقول الكتاب «فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَناً وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ» (يعقوب 4: 17)

نستطيع أن نرى مثالين واضحين لهذا الأمر:

1- عندما طلب الرب من شاول الملك أن يحرم عماليق، عفى عن خيار الغنم، فقال الرب له: «التَّمَرُّد كَخَطِيَّةِ الْعِرَافَةِ، وَالْعِنَادُ كَالْوَثَنِ وَالتَّرَافِيمِ» (1صم 15: 23)
2 – عندما طلب الرب من يونان أن يذهب إلى نينوى، فلم يطع، وظل في العصيان حتى عاد وقبل أن يعود إلى نينوى.

ج ـ هل طلب الرب منك أن تتخلى عن أمر معين في حياتك يرى أنه لا يوافقك، ويتسلط عليك، وأنت مازلت ترفض أن تترك هذا الأمر، ولا تريد أن تواجه نفسك بصدق؟!

والى اللقاء في الحلقة القادمة