SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

الخلوة الشخصية – صلاة المشاركة – حلقة 29 – معنى وأهمية صلاة المشاركة

اولاً: معناها وأهميتها

ثانياً: أنواع المشاركة ومحتواها

ثالثاً: كيف نصلي صلاة المشاركة

اولاً: معناها وأهميتها
الخلوة هي لقاء مع الله على انفراد وأهم وأعمق ما في اللقاء هو المشاركة (نحكي بعضنا لبعض عن بعضنا)
تحكي لي عنك وأحكي عني لك
في كثير من الاحيان نظن أنه من الصعب أن الله يشاركني أفكاره ومشيئته وقصده فلانصدق رغبة قلب الله في المشاركة عن نفسه وهذا ما تربينا وتعودنا عليه مع أبائنا الارضيين فهم لايشاركون عن أنفسهم وكل ماهو بيننا وبين أبائنا هو أوامر وتعليمات يأمرنا بها الله وعلينا الطاعة والتنفيذ فنظن أن الله مثلهم ولكننا الان أمام الاب السماوي الذي هو كامل في أبوته ومحبته.

لماذا صلاة المشاركة؟
• لانه أب
لان الله يرانا أبناء أعزاء ومحبوبين وهو أبونا الاصيل لذا فهو يدعونا الى صلاة المشاركة فالاب لا يخفي عن أبنائه شيئاً
لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي. (يو15:15)
أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا. (1كور1: 9)

• لأنه صديق ورفيق

تَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ. (مز37: 4)

• لأنه شريك لنا
أَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.(1يو1: 3)
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَحَبَّةُ اللهِ وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ. (2كور13: 14:(

أهمية المشاركة
• ممارسة وتعبير عن حقيقة العلاقة
لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي. (يو15:15)

• في مشاركتي لله عن نفسيأعرف نفسي على حقيقتها

• في مشاركة الله عن نفسه أرى أعماق الله
بلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ».فَأَعْلَنَهُ اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هَكَذَا أَيْضاً أُمُورُ اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ. 1كور2: 9- 11)
فَقَالَ الرَّبُّ:هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ (تك18: 17)

 

والى اللقاء في الحلقة القادمة