«شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ» (أف 5: 20)

«اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (1تس 5: 18)

وهكذا يوضح لنا الكتاب أن نشكر على كل شيء .. في كل شيء.. كل حين.

وسنحاول عرض هذه الفكرة بتوضيح أكثر

SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

 

الخلوة الشخصية – صلاة الشكر- حلقة 17 – نشكر في الخير

ثانياً: على ماذا نشكر؟

«شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ» (أف 5: 20)

«اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (1تس 5: 18)

وهكذا يوضح لنا الكتاب أن نشكر على كل شيء .. في كل شيء.. كل حين.

وسنحاول عرض هذه الفكرة بتوضيح أكثر

أ – نشكر في الخير

1- نشكر الله من أجل صفاته التي تتعامل معنا، ومن أجل رحمته ومحبته وأمانته. ويكون هذا بالتسبيح والسجود لشخصه العظيم (وقد تناولنا هذا الموضوع في التسبيح والسجود).

2- نشكر الله من أجل ما صنعه معنا في المسيح يسوع؛ العطية التي لا يُعبَّر عنها، وما دعانا إليه في ابنه أن نصير أبناء وورثة وشركاء طبيعته (أف 1:1-14، 2كو 9: 5، 15).

3- نشكر الله من أجل عطاياه الروحية والمادية التي وهبنا ويهبنا إياها..

العطايا الروحية مثل

عطية الروح القدس (1كو 14: 18)

كلمة الله (الكتاب المقدس)

الاختبارات الروحية والنمو الروحي (1كو 15: 57)

استجابة الصلاة (يو 16: 24)

الثمار في الخدمة (في 1: 3، 1تس 1: 2، 2: 13، 3 : 9 ، 1تي 1: 12، 2كو 2 : 14)

العطايا المادية مثل

الطبيعية .. من شمس وهواء وجمال…..الخ

الحماية والعناية (مزمور 103: 2 ، 5 ، مزمور 142)، مثل الطعام (مزمور 8: 6).

تكويننا بكل ما يحوي من إمكانيات ووزانات ومواهب.

ثالثاً : لماذا نشكر؟

أ – في الخير

1. لأن الله مستحق أن نشكره على كل ما فعله من أجلنا وما يهبه لنا. وإن لم نفعل ذلك سنكون سالبين لهذا الحق من صاحبه، وهكذا بالشكر يعلمنا الله أن نعطي لكل ذي حق حقه.

2. الشكر يعطينا الفرصة أن نرى اليد المعطية، فكم من المرات لم نر سوى العطية ولم نتمتع إلا بها، بينما رؤيتنا للمعطي من خلال عطيته وتمتعنا به أعظم وأروع بكثير. وعليه، يمنحنا الشكر أن نعاين إلهنا العظيم ونتلذذ به في كل عطاياه وهباته.

3. نمجد الله ونخدمه

(2كو 4: 15) «لأَنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِكَيْ تَكُونَ النِّعْمَةُ وَهِيَ قَدْ كَثُرَتْ بِالأَكْثَرِينَ، تَزِيدُ الشُّكْرَ لِمَجْدِ اللهِ»

(عب 12: 28) «وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتاً لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ اللهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى».

نعم يتمجد في عيوننا إذ نراه المعطي الجواد الحكيم القدير.

ويتمجد في عيون الآخرين ممن يسمعوننا نعترف بفضله وما صنع في حياتنا.

وعندما يرون حياتنا في سلام وسط كل ضيق، وشاكرين غير متذمرين يسألوننا عن سر الرجاء الذي فينا.

والى اللقاء في الحلقة القادمة