«أيوب 2 : 10» «فَقَالَ لَهَا: [تَتَكَلَّمِينَ كَلاَماً كَإِحْدَى الْجَاهِلاَتِ! أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟] فِي كُلِّ هَذَا لَمْ يُخْطِئْ أَيُّوبُ بِشَفَتَيْهِ»

كو 12: 10) «لِذَلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاِضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ»

(يع 1: 2) «اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ»

SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

 

الخلوة الشخصية – صلاة الشكر- حلقة 19 – نشكره على الأمور التي نراها شراً

ب – نشكره على الأمور التي نراها شراً

«أيوب 2 : 10» «فَقَالَ لَهَا: [تَتَكَلَّمِينَ كَلاَماً كَإِحْدَى الْجَاهِلاَتِ! أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟] فِي كُلِّ هَذَا لَمْ يُخْطِئْ أَيُّوبُ بِشَفَتَيْهِ»
كو 12: 10) «لِذَلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاِضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ»

يع 1: 2) «اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ»
والمقصود بالشر هنا الأمور المحزنة والمؤلمة مثل الظروف الصعبة، والضيقات المادية، والمشاكل، والأمراض، والأحداث الأليمة مثل فقدان أحد الأحباء، أو الفشل في الحياة.

ثالثاً : لماذا نشكر؟

ب – في الشر- الظروف الصعبة

شكرنا في الظروف الصعبة يساعدنا أن

1– نرى طرق الرب ونفهم مقاصده، ونطمئن ونستريح فيه حتى لو لم نفهم. وهذا يمنحنا السلام الحقيقي وسط العاصفة.

(في 4: 6، 7) «لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ»إن الشكر يهدئ ويسكن نفوسنا أمام الرب.

2 – أن نتحرك في خطة الله، ونخطو وفق إرادته لتتميمها لصالحه. أي بالشكر نرى المنفذ الذي أعطاه الرب لنا وسط التجربة.

(1كو 10: 13) «لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضاً الْمَنْفَذَ لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا»

3 – خضوعنا للرب وإعلان ثقتنا فيه يعطيه الفرصة الحقيقة للتدخل مستخدماً هذه الأحداث المختلفة لتحقيق مقاصده العظيمة.

(رو 8 : 28) «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ»

(تك 50 : 20) «أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرّاً أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْراً لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ لِيُحْيِيَ شَعْباً كَثِيراً»
وهذا ما يجعل الشكر عاملاً مؤثراً في تغيير الأحداث.. وتغيير تأثير الأحداث علينا لتكون للخير للذين يحبون الله

.4 – نمجد الله ونخدمه

(2كو 4: 15) «لأَنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِكَيْ تَكُونَ النِّعْمَةُ وَهِيَ قَدْ كَثُرَتْ بِالأَكْثَرِينَ، تَزِيدُ الشُّكْرَ لِمَجْدِ اللهِ»

(عب 12: 28) «وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتاً لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ اللهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى».

 نعم يتمجد في عيوننا إذ نراه المعطي الجواد الحكيم القدير.

 ويتمجد في عيون الآخرين ممن يسمعوننا نعترف بفضله وما صنع في حياتنا.

 وعندما يرون حياتنا في سلام وسط كل ضيق، وشاكرين غير متذمرين يسألوننا عن سر الرجاء الذي فينا.

والى اللقاء في الحلقة القادمة