P-Point الحلقة كـ | PDF الحلقة كـ | أسئلة الحلقة | word الحلقة كـ |
MP3 الحلقة كـ | WMV الحلقة كـ | Ipod الحلقة كـ | Iphone الحلقة كـ |
الخلوة الشخصية – المقدمة – حلقة 12 – أنواع الصلاة
7- أنواع الصلاةالصلاة الفردية1) الخلوة كما ذكرنا من قبل 2) الصلاة التلغرافية (نحميا 2: 4) «فَقَالَ لِي الْمَلِكُ: [مَاذَا طَالِبٌ أَنْتَ؟] فَصَلَّيْتُ إِلَى إِلَهِ السَّمَاءِ» وفيها نتحدث مع الرب أثناء الأحداث التي تمر بنا طوال اليوم. ربما نقدم فيها صلاة شكر أو اعتراف بخطية فعلناها أو نسأل كلمة أو نعمة في أعين الآخرين أو نطلب تدخل الهي لتحقيق شئ معين الخ 3) نحتاج أن نتعلم أن نستخدم فتات الوقت في حياتنا لنكون فيه مع الرب فيكون سبب بركة عظيمة لحياتنا. مثلاً: أثناء المواصلات انتظار في طابور. الصلاة العائلية(يشوع 24: 15)«وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ, فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ, وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ». الأسرة هي الوحدة الصغرى من الكنيسة، وممارسة الأسرة للعبادة والخدمة (إضافة الغرباء والكرازة) ضرورة حقيقية لفاعلية حياتنا بصورة عملية. كما أن هذا الجو يخلق المناخ المناسب لروح الوحدة والترابط الحقيقي داخل البيت ويعطي لكل فرد من العائلة مكانه الصحيح وبهذا يتعلم الأولاد أن يخضعوا للوالدين وأن يكون الوالدين قادة روحيين لحياة أولادهم الصلاة الجماعية(متي 18: 19، 20 ) «وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ». (مز 95: 6 ) « هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا» (زك 8: 21 ) «وَسُكَّانُ وَاحِدَةٍ يَسِيرُونَ إِلَى أُخْرَى قَائِلِينَ: لِنَذْهَبْ ذَهَاباً لِنَتَرَضَّى وَجْهَ الرَّبِّ وَنَطْلُبَ رَبَّ الْجُنُودِ. أَنَا أَيْضاً أَذْهَبُ» (رو 15: 30) «فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَبِمَحَبَّةِ الرُّوحِ أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ مِنْ أَجْلِي إِلَى اللهِ» (مز133: 1-3) “هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعاً! 2مِثْلُ الدُّهْنِ الطَّيِّبِ عَلَى الرَّأْسِ النَّازِلِ عَلَى اللِّحْيَةِ لِحْيَةِ هَارُونَ النَّازِلِ إِلَى طَرَفِ ثِيَابِهِ. مِثْلُ نَدَى حَرْمُونَ النَّازِلِ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ. لأَنَّهُ هُنَاكَ أَمَرَ الرَّبُّ بِالْبَرَكَةِ حَيَاةٍ إِلَى الأَبَدِ” (أعمال 4: 24) «فَلَمَّا سَمِعُوا رَفَعُوا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ صَوْتاً إِلَى اللهِ وَقَالُوا: «أَيُّهَا السَّيِّدُ أَنْتَ هُوَ الإِلَهُ الصَّانِعُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا» (أعمال1: 14)« هَؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ مَعَ النِّسَاءِ وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ وَمَعَ إِخْوَتِهِ.» (أعمال 12: 5) «فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوساً فِي السِّجْنِ وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ» للصلاة الجماعية أهمية خاصة في حياتنا الروحية وبناء علاقتنا مع الرب ومع بعضنا البعض وقوة هائلة في تحقيق مشيئة الله وقصده: (متي 18: 20) «لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ» أهمية الصلاة الجماعية1- نتعلم ونتشجععندما نستمع لصلاة الآخرين نتعلم كيف نصلي ونتعلم ماذا نطلب وكيف نقدم صلواتنا للرب. كذلك فان إيماننا يتشجع بإيمان الآخرين وثقتهم في الرب وانتظارهم له ولعمل نعمته. 2- نتحد معاً في الربالصلاة الجماعية من أقوي العوامل التي توحد روح الجماعة، وتعطينا أن نختبر بطريقة عملية النفس الواحدة والروح الواحد في الرب. 3- إعلان مشيئة الربيتحدث الرب للكنيسة أو لجماعة المؤمنين بصورة واضحة ومتكاملة عندما يكونون معاً بنفس واحدة في محضره: (أعمال 13: 2، 3)« وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ». فَصَامُوا حِينَئِذٍ وَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ ثُمَّ أَطْلَقُوهُمَا.» 4- الطلبة المستجابةمن ضمن شروط الصلاة المستجابة الأتفاق معاً على أمر ما نعم، اتحادنا في الطلبة أمام الرب يعطي للصلاة اقتدارها، وذلك لأن الرب يري في الكنيسة المصلية وحدة المحبة والروح مشاكل في الصلاةفي بعض الأحيان تعترضنا مفشلات في خلوتنا مع الرب… سنحاول أن نتعرض لأكثر هذه الأمور شيوعاً بيننا لنقدم بعض أسبابها وطرق التغلب عليها. مع ملاحظة أن طريقة عرضنا لهذه الأمور ستكون مرتبة بحيث نتقدم فيها من الأبسط إلى الأكثر خطورة علي خلوتنا بالرب، كذلك فان الردود علي هذه المشاكل ستكون مبنية الواحد علي الآخر، رغم إعتقادي بأن ما سبق ذكره في موضوع ” الخلوة ” يقدم الكثير من الحلول لهذه المشاكل كما سيتضح . وفيما أظن أن أهم هذه المشاكل هي: 1- عدم التركيز وكثرة السرحان. 2- الملل أثناء الصلاة وعدم معرفة ماذا نقول. 3- الشعور بعدم الرغبة في الصلاة وأنها عبء علينا. (1) عدم التركيز وكثرة السرحان في الصلاةقد يرجع هذا إلى: 1) المكان غير مناسب.. ليس فيه الهدوء الكافي للتركيز. 2) انشغال الذهن بأمور أخري، ولم نعط أنفسنا الفرصة أن نخلي ذهننا أمام الرب حتى ننشغل به وبالحديث معه. 3) عدم معرفتنا كيف نصلي وكيف نستثمر هذا الوقت مع الرب، وقد عالجنا هذا الموضوع من خلال الدراسة نفسها. 4) قد نسرح في أمور قصد الرب أن يطرقها علي أذهاننا لنصلي من أجلها أو نتعلمها لذلك صل للأمور التي يمكن أن تري أنها من عند الرب وناقشها مع الرب. (2) الملل أثناء الصلاة وعدم وجود الكلمات التي تصلي بها1) أولاً، علينا أن نراجع أنفسنا لماذا نحن نصلي .. هل هو واجب نؤديه أم هو احتياجنا للرب؟ وهل مازلت تحب الرب.. وهو المحبة التي تعتز بها في حياتك، والعــلاقة التي لا تستطيع أن تحيا بدونها. إذا كان الأمر سلبياً، فأنت محتاج أن تتوب أمام الرب وترجع إليه بكل قلبك أولاً حتى تعرف أن تُصلي. 2) قد يكون السبب- كما ذكرنا سابقاً- يرجع إلى أنك لم تتعلم كيف تصلي. 3) نعيش أغلب الوقت في بعد عن الرب، ولقاءنا الوحيد به هو أثناء الصلاة، لذلك نحس أننا غرباء عنه وليس عندنا ما نقوله له. 4) ربما السبب وجود خطية في حياتك لا تريد أن تتخلى عنها، ولذلك فالفتور يملأ قلبك تجاه الله. 5) في مرات كان السبب هو صلواتنا غير المحددة؛ التي بسببها لا ننتظر الرب في أمور معينة تجعل للصلاة حيويتها ودورها الفعال في حياتنا. (3) الشعور بعدم الرغبة في الصلاة وأنها عبء علينا1) يتأثر مزاج الإنسان ومشاعره بعوامل كثيرة من حولنا، والمشاعر ليست ثابتة بل متقلبة، ولذلك فلا ينبغي أن نتبع مشاعرنا تجاه الأمور المختلفة خاصة تجاه الصلاة، فإن كنت لا تشعر بالرغبة في الصلاة، فيجب أن تصلي. 2) ربما لأنك لا تتعلم الجديد في الصلاة .. فصلاتك صارت مكررة وغير حية وفعالة في حياتك ولمن حولك. 3) أو ربما للأسباب التي سبق أن تحدثنا عنها من قبل. حلول عملية1- ربما تحتاج أن تبدأ بقراءة الكلمة لتنعش فيك روح الصلاة.. اقرأ كلمة الله خاصة المزامير فهي صلاة من قلب مخلص. 2- فكر في الرب .. في احتياجك له .. في محبته لك. 3- فكر فيما سيترتب علي فقدان عشرتك الشخصية به. 4- فكر بصورة إيجابية عن هذا اللقاء المثير مع الله خالق هذا الكون الهائل، وعندئذ ستمتلئ بالحماس والرغبة الصادقة للإرتماء في صدره الحنون. 5- ربما تحتاج من وقت لآخر أن تصلي مع شريك للصلاة، لإضرام روح الصلاة والدخول لمحضر الرب. 6- احتفظ بقلبك نقي لأن أنقياء القلب يعاينون الله كما سندرس فيما بعد بالتفصيل. 7- استمر أن تكون تلميذ راغباً أن تتعلم المزيد عن حياة الصلاة والتأمل في الكلمة المقدسة والدخول إلى أعماق جديدة في العشرة مع الله. والى اللقاء في الحلقة القادمة |