العلاقات الزوجية – حلقة 1- التوقعات الخاطئة للزواج

P-Point الحلقة كـ	PDF الحلقة كـ	word الحلقة كـ

MP3 الحلقة كـ	WMV الحلقة كـ	Iphone الحلقة كـ

مفهوم الزواج عند الإقدام على اختيار شريك الحياة، من الضروري أن أفهم معنى الحياة الجديدة التي تنتظرني مع شريكي الجديد. وللأسف، عند اختيار شريك الحياة، سواء من قبِل الذين لم يسبق لهم الزواج أو الذين يتزوجون بعد أن فقدوا شريكهم بصورة أو بأخرى… أغلبهم لم يفهم أو يعيش الزواج بصورة صحيحة، فالبعض فهم الزواج على أنه تسديد لإحتياجاته العاطفية؛ أي أن يجد شخصاً يحبه، وهكذا يستمر في العلاقة ليأخذ أو يحصل على الحب. والبعض الأخر نظر للزواج على أنه مجرد استماع وتسديد لإحتياجات الإنسان إلى الجنس… إلى آخر المفاهيم الخاطئة عن مفهوم الحياة الزوجية.

العلاقات الزوجية – حلقة 1- التوقعات الخاطئة للزواج

العلاقة الزوجية هي أول علاقة إنسانية

العلاقة الزوجية هي أعمق علاقة إنسانية – متعددة الجوانب

العلاقة الزوجية هي أم كل علاقة إنسانية

الفشل في العلاقة الزوجية هو أقسى أنواع الفشل في الحياة

ندخلها و نعيشها دون إعداد و إستعداد ودون دراسة أو تأهيل

لذلك نسبة الفشل في العلاقة الزوجية كبيرة للغاية

«فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا أُشَبِّهُهُ بِرَجُلٍ عَاقِلٍ بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَوَقَعَتْ عَلَى ذَلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّساً عَلَى الصَّخْرِ.
وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا يُشَبَّهُ بِرَجُلٍ جَاهِلٍ بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَصَدَمَتْ ذَلِكَ الْبَيْتَ فَسَقَطَ وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيماً!». (متى 24:7-27)

التوقعات الخاطئة للزواج

تنتهي الكثير من الزيجات بخيبة أمل كبيرة وذلك لأن الطرفين دخلا العلاقة بتوقعات غير واقعية وليس لأنهما شريران. فكل طرفٍ يتوقع أن يقوم الطرف الآخر بتسديد احتياجاته العميقة.

الاحتياجات الرئيسية للأنسان

القبول:  أن تعرف أنك محبوب ويحتاجون اليك

الهوية: أنك لك أهمية وفريد

الأمان: أنك في ظل حماية جيدة واحتياجاتك مسددة

الهدف: أن لديك سبب تحيا لأجله

حين يتم نقل التوقعات بتسديد الاحتياجات العميقة من الله لشخصٍ آخرٍ تنتُج مشكلاتٍ رئيسية:

اَلْمُتَّكِلُ عَلَى قَلْبِهِ هُوَ جَاهِلٌ….)أم 28 : 26(

هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ  وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ. (أر17: 5)