مقدمة الخلوة الشخصية دعانا الله الى رحلة للإستمتاع بالإله الحي في شخص الرب يسوع، يقودك فيها شخص الروح القدس لإكتشاف جمال وروعة الله من خلال علاقة حية حميمة معه، فيها أخذ الله الدور المبادر فأرسل الينا أبنه ليصالحنا ويجذبنا اليه لنسكن فيه ويسكن فينا، دعانا الله أن نسمعه ونشاهده ونلمسه حتى نعرفه، أن نكلمه ونستمع اليه وذلك من خلال الصلاة وقراءة الكلمة المقدسة التي هي ممارسة العلاقة الشخصية مع الله وهو مانسميه الخلوة الشخصية والتي فيها تكون كل مقابلة معه بمثابة خطوة لهذا المكان المقدس ولمسة لهذا الإله العجيب المتواضع المحب الذي أعطى نفسه لهذه العلاقة، فهو لم يعطي فقط بركات أو أشياء قد نحتاجها في مسيرتنا معه، لكنه قد أعطى كل حياته ونفسه لك ولي، وفي مقدمتنا لهذا الموضوع سوف نتعرف سريعاً على كيف يمكننا أن نقضي هذا الوقت مع الله وماهي العوائق وكيف يمكننا أن نتغلب عليها.