SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

 

 

• الزيج هنا هو المقياس الإلهي الذي به يمكننا أن نكتشف اعتدال البناء النفسي أو ميله وإلا فسينهار البناء يوماً ما. والمقياس الإلهي الذي عليه نبني نفوسنا هو الحق.

«فَسَأَلَنِي الرَّبُّ: «مَا أَنْتَ رَاءٍ يَا عَامُوسُ؟» فَقُلْتُ: «زِيجاً». فَقَالَ السَّيِّدُ: هَئَنَذَا وَاضِعٌ زِيجاً فِي وَسَطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ.» (عاموس 7 : 8 )

شفاء النفس – حلقة 4 – الزيج الإلهي

تم إضافة قائمة المواصفات الرئيسية للانسان في مكان أسئلة الحلقة

 الزيج هو ميزان الخيط الذي يستخدم في البناء، وفكرته مبنيه على قانون الجاذبية الأرضية لبناء حوائط عمودية علي سطح الأرض مهما كان ميل الارض نفسها، وهو يمثل المقياس الإلهي (القانون الإلهي) .

«فَسَأَلَنِي الرَّبُّ: «مَا أَنْتَ رَاءٍ يَا عَامُوسُ؟» فَقُلْتُ: «زِيجاً». فَقَالَ السَّيِّدُ:

part4innerhealing.JPG

هَئَنَذَا وَاضِعٌ زِيجاً فِي وَسَطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ.» (عاموس 7 : 8 )

« وَأَجْعَلُ الْحَقَّ خَيْطاً وَالْعَدْلَ مِطْمَاراً فَيَخْطُفُ الْبَرَدُ مَلْجَأَ الْكَذِبِ وَيَجْرُفُ الْمَاءُ السِّتَارَةَ.» (إش 28 : 17)

• الزيج هنا هو المقياس الإلهي الذي به يمكننا أن نكتشف اعتدال البناء النفسي أو ميله وإلا فسينهار البناء يوماً ما. والمقياس الإلهي الذي عليه نبني نفوسنا هو الحق.

• خلق الله الخليقة وجعل لها قوانين طبيعية وعندما احترم الإنسان تطبيق القوانين الطبيعية استطاع أن يستثمرها في التقدم التكنولوجي الرهيب.

• كذلك خلق الله للإنسان قوانين أخلاقية تقوم أساساً على الحـب والذي علي أساسه يستقيم الزيج الإلهي.

• ولما أراد الإنسان أن يعبث بهذه القوانين لصالح أنانيته وكبريائه باذلاً طاقة هائلة لإمالة هذا الزيج عن وضعه الطبيعي، صار كل البنيان مائلاً ومهدداً بالسقوط.

والغريب أن الإنسان لو أتبع الوصية ببساطة لكان الأمر أيسر بكثير حيث لا يتكلف عناء وبذل جهد من جانبه ليميل الوضع الطبيعي للزيح، فحقاً: «مَنْ هُوَ حَكِيمٌ حَتَّى يَفْهَمَ هَذِهِ الأُمُورَ وَفَهِيمٌ حَتَّى يَعْرِفَهَا؟ فَإِنَّ طُرُقَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ وَالأَبْرَارَ يَسْلُكُونَ فِيهَا. وَأَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَيَعْثُرُونَ فِيهَا.» (هو 14 : 9)

في مزمور 19 نرى القانون الطبيعي والقانون الأخلاقي

القانون الطبيعي

«السَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ. يَوْمٌ إِلَى يَوْمٍ يُذِيعُ كَلاَماً وَلَيْلٌ إِلَى لَيْلٍ يُبْدِي عِلْماً. لاَ قَوْلَ وَلاَ كَلاَمَ. لاَ يُسْمَعُ صَوْتُهُمْ. فِي كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ. جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَناً فِيهَا وَهِيَ مِثْلُ الْعَرُوسِ الْخَارِجِ مِنْ حَجَلَتِهِ. يَبْتَهِجُ مِثْلَ الْجَبَّارِ لِلسِّبَاقِ فِي الطَّرِيقِ. مِنْ أَقْصَى السَّمَاوَاتِ خُرُوجُهَا وَمَدَارُهَا إِلَى أَقَاصِيهَا وَلاَ شَيْءَ يَخْتَفِي مِنْ حَرِّهَا.»(مز 19:١ـ٦)

القانون الإلهي الأخلاقي والروحي

«نامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَاتُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيماً. وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ. خَوْفُ الرَّبِّ نَقِيٌّ ثَابِتٌ إِلَى الأَبَدِ. أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا. أَشْهَى مِنَ الذَّهَبِ وَالإِبْرِيزِ الْكَثِيرِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقَطْرِ الشِّهَادِ. أَيْضاً عَبْدُكَ يُحَذَّرُ بِهَا وَفِي حِفْظِهَا ثَوَابٌ عَظِيمٌ.»

مز 19 : 7- 11)

• فالذي يدمر حياة الإنسان هو ابتعاده عن بناء حياته مراعياً الزيج الإلهي المستقيم وبذلك يميل البناء بعيداً عن قوانين الله الروحية والأخلاقية للإنسان.

وعادة ما يحكم الإنسان علي الأمور من خلال حكمه الشخصي الذي فيه ينظر للأمور من خلال عدسات دنيوية بشرية:

part4-1innerhealing.JPG

 

• وحسب نوع العدسة التي تلبسها فاننا نري العالم الخارجي إما مكبراً أو مصغراً ملوناً او سوداويأ وليس علي حقيقته الأصيلة.

• وحتى تكون الحياة صحيحة ومستقيمة، فلابد أن ننظر إليها من خلال كلمة الله لأنها العدسة الإلهية التي بها نري الأمور بحجمها الطبيعي وقيمتها الحقيقيه.

كلمة قلبي استخدمت كثيراً في الكتاب المقدس:

جاءت بمعنى

العقل 204 مرة

الإرادة 195 مرة

عاطفة 166 مرة

و بمعنى الشخصية الداخلية 257 مرة

part4-2innerhealing.JPG

 

الميزان الإلهي يزن القلب -أي الشخصية الداخلية

«فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ » أم ٤: 23

 

ناموس الرب كامل يرد النفس ـ شهادات الرب صادقة تصيِّر الجاهل حكيماً

«وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب. أمر الرب طاهرٌ ينير العينين»(مز19 :7،8)

ما هو القــلب = الشخصية وهي مكونة من:

صفات أدبية مكتسبة من التنشئه و الأحداث والظروف التي أمر بها اكتشفها وأغيرها علي ضوء الزيج الإلهي (القانون الإلهي)

الصفات الموروثة وهي صفات طبيعية (بالچينات)

– أكتشف نفسي وصفاتي

– أطورها وأنميها

أعطني يارب نعمة لكي أعرف ما هو الشئ الذي يجب أن أغيره، وأيضاً أعرف ما هو الشئ الذي يجب أن أحتفظ به وأطوره.

والى اللقاء في الحلقة القادمة

قائمة المواصفات النفسية في هذا الرابط