SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ


الخلوة الشخصية – صلاة الشكر- حلقة 18- ما هي مصادر الشر في العالم ؟

مَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ.(لو4: 13)

لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ، لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً.(يع1: 13)

ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: …..

(مت4: 1- 3)

مصادر الشر في العالم المحيط بنا

part18.png 

التجربة:

وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ.(لو4: 13)

لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ، لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً.(يع1: 13)

ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: …..(مت4: 1- 3)

شر الانسان:

«أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرّاً أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْراً لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ لِيُحْيِيَ شَعْباً كَثِيراً» (تك50: 20)

الزرع والحصاد:

لاَ تَضِلُّوا! اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضاً.(غلا6: 7)

التأديب:

لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ (عب12: 6)

وَلَكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيراً فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرٍّ لِلسَّلاَمِ.(عب12: 12)

الامتحان:

وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لَهُ: ”يَا إِبْرَاهِيمُ“. فَقَالَ: ”هَئَنَذَا“. …(تك22: 1)

وَقَالَ: ”بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي“. (تك22: 16- 18)

الموت:

في الموت يوجد شقين الشخص الذي رحل والاهل الباقيين

بالنسبة للراحل إذا كان هذا الشخص من عائلة الله ومولود ثانية بعمل الروح القدس فالله في يده أجالنا والله هو الذي يأخذني الى حضن الاب وينتظرهم المسيح فالموت بالنسبة للمؤمن هو النهاية السعيدة هو يوم العرس والزفاف الذي فيه يلتقي مع الله وبالتالي فهو لخيره

أما إذا كان غير مؤمن فالله في رحمته يتأنى حتى يصبح هذا الشخص مؤمن ويضمن مكان مع المسيح وهذا أيضاً لخيره.

أما بالنسبة للباقيين من الاهل والاقارب فينتابهم الحزن والالم للفراق عن من يحبونه, وهذا بسبب الانانية التي فينا فنحن نحزن لاجل انفسنا وليس لاجل الذين رحلوا وهذه هي المشكلة فنحن نخلط بين الراحل وبين الباقيين ونبحث عن شخص لنتهمه بالمسئولية عن الوفاة ولا نجد غير الله لكي يتحملها.

والى اللقاء في الحلقة القادمة