SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

لا أنا بل المسيح – حلقة 7 – الاتحاد مع المسيح في قيامته

رابعاً: الاتحاد مع المسيح في قيامته

1- إننا سنحيا أيضاً معه (رومية 8:6)

2- بل المسيح يحيا فيَّ (غلاطية 20:2)

3- لكي أربح المسيح وأوجد فيه (في 8:3، 9)

4- وحياتكم مستترة مع المسيح في الله (كولوسي 3:3)

5- لأن لي الحياة هي المسيح (في 21:1)

• كما سبق وذكرنا أن الموت قد صار ضرورة لعودة الحياة للإنسان من جديد، لهذا مات المسيح لنموت معه (عن الخطية وطبيعتها، عن أنفسنا وأنانيتها وكبريائها).

• وقام لنقوم معه إلى حياة جديدة (جِدَّة الحياة).

هي حياة الله فينا.. نعم.. بل المسيح يحيا فيَّ. وذلك بأن:

– نكون نحن فيه.. أُوجد فيه..

– فتكون لنا الحياة هي المسيح.

لقد أعطانا الله في هذه المرة ذاته، من خلال المسيح لنحياه هو. إنه لم يدعُنا إلى حياة جديدة نحياها بأنفسنا.. بل دعانا أن نقبل حياته هو فنحياها فيه.

في (يوحنا 1: 4، 5 ) يقول الكتاب المقدس: « فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، 5وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ». نعم فيه الحياة، لهذا دعانا الرب أن نصير في المسيح فنحيا. وما أكثر ما تحدث بولس الرسول في رسائله العديدة عن هذه الحقيقة محاولاً أن ينير أذهاننا وأن يعلمنا هذا السر العظيم. لقد دعانا الله في المسيح لنوجد فيه.. 

– «لأرْبَحَ الْمَسِيحَ وَأُوجَدَ فِيهِ».

– «إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ». تكررت هذه الفكرة أكثر من عشر مرات في الأعداد الأولى من الأصحاح الأول من الرسالة إلى أهل أفسس.

إن موتنا عن أنفسنا لنحيا في المسيح أو ليحيا هو فينا شقان يكمل كل منهما الآخر، فبدون الأول لا يتحقق الثاني، وبدون حياتنا في المسيح لا نستطيع أن نبقى منكرين لأنفسنا.

• إن لم نصِرْ لآخر أعظم من أنفسنا سنعود لذواتنا وللخطية من جديد

• إن ما يضمن بقاء أجسادنا مقيدة مصلوبة هي حياة الله المتجسدة فينا.

• إن النور هو الذي يضيء الظلام ويبدده. ووجود النور هو الضمان الوحيد لاستمرار غياب الظلمة «وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ».

تستنير حياتنا عندما نحيا في المسيح النور ونوجد فيه، لأنه هو نور العالم.

هذا هو فكر الله وقصده من نحونا أن نقوم معه، وأن نكون فيه، ليصير هو حياتنا.

ونستطيع أن نصور بأكثر تفصيل هذه الحقيقة التي صورها بولس الرسول في رسالته إلى أهل (رومية 11 : 36): «لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشَيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِين»

part7.jpg

فعندما نحيا ونتحرك ونوجد داخل هذه الأبعاد الثلاثة نصير فيه، بل يصير هو حياتنا.

وإلى اللقاء في الحلقة القادمة.