SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg SOC-Q.jpg SOC-Word.jpg
P-Point الحلقة كـ PDF الحلقة كـ أسئلة الحلقة word الحلقة كـ

SOC-WindosMedia-Logo.jpg SOC-PowerPoint.jpg SOC-pdf-logo.jpg
MP3 الحلقة كـ WMV الحلقة كـ Ipod الحلقة كـ Iphone الحلقة كـ

الكنيسة – حلقة 5 – تابع أهمية الكنيسة

(3) معجزة المسيح للشهادة للعالم:

(يو 17: 21، 23) «لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي».

• صنع المسيح معجزات كثيرة وأعطى التلاميذ أن يصنعوا آيات ربما أكثر، لكنه لم يذكرها هنا، على أنها الدليل القاطع والبرهان الأكيد على صدق الإنجيل.

لكنه في صلاته هذه يؤكد أن معجزة الحب التي تصنع الوحدة الحقيقية داخل جسد المسيح وتجسده في العالم هي التي تجعل العالم يؤمن أنه تجسد ومات وقام، وأنه أحبهم كما أحبه الآب فهي تُجسد شخصه وحبه.

(حقيقة هويته وروعة محبته)

– فالشيء الذي لا يعرفه العالم ولا يستطيع إله هذا الدهر أن يقلده هو الحب الإلهي الذي يحقق الوحدة الحقيقية.

– وفي ذات الوقت هذا الحب هو الحاجة الماسة التي يبحث عنها العالم فهي جوع وعطش البشرية.

• ففي المركسية مثلاً كم من أناس تحمسوا لها وماتوا من أجلها، لكن من اعتنقوا نظريتها أحلوا لأنفسهم أن يقتلوا من لا يؤمن بها وكذلك فعل الإرهاب الديني. لكن ما أروع الفرق عندما نسمع بولس يقول لأغريباس الملك:

(أع 26: 29)«كُنْتُ أُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّهُ بِقَلِيلٍ وَبِكَثِيرٍ لَيْسَ أَنْتَ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَنِي الْيَوْمَ يَصِيرُونَ هَكَذَا كَمَا أَنَا، مَا خَلاَ هَذِهِ الْقُيُودَ». 

وكم من مرة يصلي بولس من أجل أقربائه الذين أرادوا أن يقتلوه:

(رو 9: 1-3) «أَقُولُ الصِّدْقَ فِي الْمَسِيحِ …كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُوماً مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي أَنْسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ»

• فمعجزة المسيح هي الحب، ولكننا للأسف نصلي كثيراً ن أجل معجزات تحدث ليؤمن العالم بالمسيح، وننسى أن بأيدينا معجزة المعجزات «المحبة» (علينا أن نفعل هذا ولا نترك تلك).

• فقوة الشهادة كانت نابعة من وحدة الجسد، وكان الرب يضم كل يوم إلى الكنيسة الذين يخلصون. فالوحدة بين المؤمنين أهم من أي أمر آخر حتى ولو كان الثمن هو أن تترك مكانك وأن تتنازل عن رأيك، فالمحبة هي رباط الكمال.

والى اللقاء في الحلقة القادمة…